ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة الظاهرة الدينية في التاريخ الاجتماعي

العنوان بلغة أخرى: The Philosophy of Religious Phenomenon in Social History
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عباس، ندى موسى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abbas, Nada Mousa
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 543 - 558
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 1166504
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
LEADER 07977nam a22002417a 4500
001 1910381
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |a عباس، ندى موسى  |g Abbas, Nada Mousa  |e مؤلف  |9 343942 
245 |a فلسفة الظاهرة الدينية في التاريخ الاجتماعي 
246 |a The Philosophy of Religious Phenomenon in Social History 
260 |b جامعة بغداد - كلية الآداب  |c 2018 
300 |a 543 - 558 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a على مر التاريخ كانت الظاهرة الدينية (الدين والتدين) حاجة إنسانية، لا يخلو منها أي مجتمع بشري. ولطالما كانت هناك مخاطر فالقلق والخوف موجود. وأن الإيمان والتدين هو "ما يمنح الإنسان الأمن والطمأنينة، وينزل السكينة والراحة على قلبه، ويحرره من القلق والتفكير والتشوش". ولذا فمن الطبيعي أن تصبح الظاهرة الدينية محركا للتاريخ له تأثيره الخطير كبقية العوامل. وهو ما عبر عنه اركون بقوله: "التاريخ لا تحركه فقط الماديات، وإنما تحركه أيضا الروحانيات والتصورات والخيالات. وكثيرا ما تتحول هذه الأخيرة إلى عوامل ضاغطة لا تقل تأثيرا عن الأولى، وهذا أن لم تزد في بعض المنعطفات التاريخية الخاصة". لقد أمد التاريخ الظاهرة الدينية بالقداسة والعمق وهكذا أرتكز الدين على التاريخ، بحيث شكل التاريخ جزءا لا يتجزأ من العقل الديني العام. كما كانت الظاهرة الدينية تستمد من مجتمعاتها سماتها الخاصة وطابعها العام، وخطابها الديني ومعالجاتها ومجازاتها اللغوية ورموزها. مما لا شك فيه أن المنظومة الأخلاقية هي من أهم مرتكزات البناء الاجتماعي لأي شعب من الشعوب. وهذه المنظومة غالبا ما استندت على الظاهرة الدينية؛ فكان للظاهرة الدينية على مر التاريخ دور لا ينكر في شرعنة أنظمة الحكم، أو للثورة عليها ومقارعة الظلم الذي قد يقع على أفراد مجتمعها، كما هو الحال في نشوب الثورة العباسية التي اتخذت لها غطاءً ايدلوجياً دينيا واجتماعيا، عندما رفعت شعار الرضا من آل محمد موهمة أن الدعوة لآل البيت (عليهم السلام)، فهم الوسيلة لرفع الظلم عن أفراد الشعب وتحقيق العدالة والمساواة في التعامل الاجتماعي والاقتصادي. عرف العقل العراقي بامتداده الأنطولوجي بكونه عقل متدين بطبعه، فالعراقيون شديدو التدين، وهي عادة سلوكية وظاهرة اجتماعية ورثوها عن أسلافهم السومريين، الذين مثل الدين عندهم محور حياتهم الاجتماعية فضلا عن السياسية والاقتصادية. وقد كشفت مدوناتهم الأدبية بنصوصها الدينية، وبلغتها الجمالية المعبرة، تفاصيل شعائرهم وطقوسهم وصلواتهم واحتفالاتهم الدينية. قد يعاني أفراد المجتمع في حياتهم من الأمراض والظلم والمضايقات؛ فيلجؤون إلى الدين والتدين، ويتأسون بقصص الأنبياء والأولياء لتخفيف الوجع الإنساني. كمثل علمهم بمظلومية أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو القائل: "ما لقي أحد في هذه الأمة ما لقيت"، وهو كما يقول الشهيد جعفر نوري: "رجل عظيم القدر جليل الخطر كامل الشرف جامع الفضائل ... وهو مع ذلك محروم مغدور قد جرعته الدنيا علاقمها، علا عليه من هو دونه، ثم كان في آخر الأمر أن قتل هذا الرجل الجليل في محرابه، وقتل بنوه وسبي حريمه ونساؤه، وتتبع أهله وبنوه بالقتل والطرد والتشريد والسجون، مع فضلهم وزهدهم وعبادتهم وسخائهم وانتفاع الخلق بهم". لقد شخص الكاتب الكبير الجاحظ عدة مسائل وقضايا اجتماعية عايشها، وكان قريب من طبقات المجتمع العامة ووثيق الصلة بها، ولا سيما الفقيرة منها. مما أمكنه تسجيل ملاحظته وهي: إن العوامل المعنوية ومنها التفقه بالدين والتدين والتمسك بالقيم والأعراف كانت عوامل تقدم وعلو لأفراد المجتمع الإسلامي بعصره، وبها كانت ترتفع منزلتهم الاجتماعية أكثر من العوامل المادية كالثروة والملكية والدخل. أما مسكويه الفيلسوف المؤرخ فأكد من جانبه على أهمية التحيز بضرورة اجتماع الناس في المناسبات الدينية الدورية، كالصلاة والحج والمناسبات والأعياد الدينية وغير الدينية. لكونها مصدرا مهما للالتزام بالمحبة والشرائع والعادات والتقاليد. يعد التصوف من الظواهر الدينية، ومع أنه نزعة فردية، إلا أنه برز بصفته ظاهرة اجتماعية في العصر العباسي، وانتشر بين أفراد المجتمع العراقي بشكل جماعي، لاسيما عندما أتسع نطاق الفساد وسادت الفوضى في كل المجالات الحيوية بالدولة، بسبب الحروب التي كانت لا تكاد تنتهي حتى تبدأ من جديد. وقد أهدرت فيها الكثير من الدماء وخلفت وراءها القلق النفسي والتحلل الأخلاقي، والحياة القاسية البائسة، التي تركت آثارها على أفراد المجتمع بشكل بين، الأمر الذي كان كافيا لخلق ردة فعل اجتماعية، تمثلت في التجاء الناس إلى الظاهرة الدينية المتمثلة بالزهد والتصوف. 
520 |b Throughout history, the religious phenomenon (religion and religiosity) has been a humanitarian need. It is natural that the religious phenomenon becomes an engine of history that has the same grave effect as other factors. History is not only driven by materialism, but also by spirituality, perception and imagination. History has long been a religious phenomenon of holiness and depth. Thus religion has been based on history, so that history has become an integral part of the general religious mind. The religious phenomenon also derived from its own characteristics, its general character, its religious discourse, its treatments, linguistic achievements and symbols. The great writer Al-Jahiz has dealt with many social issues and 
653 |a المعتقدات الدينية  |a التاريخ الاجتماعي  |a الفلسفة الإسلامية  |a العراق 
773 |4 الادب  |6 Literature  |c 029  |e Al-Adab Journal  |f Al-ādāb  |l 999  |m عدد خاص  |o 0739  |s مجلة الآداب  |v 004  |x 1994-473X 
856 |u 0739-004-999-029.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a AraBase 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1166504  |d 1166504 

عناصر مشابهة