المستخلص: |
سعت الورقة للتعرف على تجربة عبد المالك مرتاض السيميائية بين منهجية النقد وتضييع المنهج أ-ي نموذج. يعد مرتاض من أبرز النقاد حرص على مواكبه ما يروج في الساحة النقدية للمناهج المعاصرة، حيث رفض مناهج النقد التقليدية فلقد كان مؤمن بالمنظور النقدي الجديد وفاعلية إجراءاته في مقاربة النصوص. كما يرى مرتاض أن الغاية من كمالية التحليل الأدبي هي التوغل في النص، مع عدم ضياع شخصية الناقد ورؤيته الخاصة لذلك لم يكن يتقيد بمنهج نقدي محدد، ويظهر ذلك في مؤلفاته النقدية منها (أ –ي دراسة سيميائية تفكيكية لقصيدة أين ليلاي). كما تأثر مرتاض في رؤيته للإجراءات والمنهجية السيمائية برولان بارث الذي استلهم منه سيميائية العمل أو سيميائية الدلالة. يتجلى ذلك في عنوانه كتب مرتاض حيث استخدم النظام التشفيري الذي يخدم عجلة التأويل، ودراسته السيمائية للقصيدة التي تضمنت مفهوم الأيقونة، والبنيوية فهو يترك اللغة تفضي ما لديها دون مقاطعة وحيها. خلصت الورقة إلى عدة نتائج منها أن مرتاض كان حداثي النقد مؤمنا بسلطة النص ولا نهايته متأثرا بالنظرية النقدية المعاصرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|