ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحق في الحياة العائلية على ضوء معاهدات حقوق الإنسان

العنوان بلغة أخرى: The Right to Family Life in the Light of Human Rights Treaties
المصدر: مجلة حقوق الإنسان والحريات العامة
الناشر: جامعة عبدالحميد بن باديس مستغانم - كلية الحقوق والعلوم السياسية - مخبر حقوق الإنسان والحريات العامة
المؤلف الرئيسي: باية، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 101 - 136
DOI: 10.54192/2254-006-002-014
ISSN: 2507-7503
رقم MD: 1170974
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
معاهدات | حقوق الإنسان | الرقابة | الحق في الزواج | Treaties | Human Rights | Censorship | The Right to Marry
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: The right to a normal family life occupies an important part of the right to private life, as the family is the primary component and the first building block of society, as the latter is formed by bringing families together with each other, because the ability of a person to form a family and live with it with reassurance forms a basic basis in the development of his personality and opens it to society In all fields. In this sense, the various human rights treaties, international and regional, have sought to attach great importance to this right. However, it is noted that some of the monitoring bodies of these treaties have presented an anomalous concept of this right It was not known before, Under the pretext of protecting the rights and freedoms of the individual, Acknowledging at the same time that the family is not required to be based on male and female It may consist only of males or females only, In addition to acknowledging the relationship between a man and a female outside of marriage, This matter has produced many challenges related to the concept of reproduction, lineage, inheritance, etc, They are the modern concepts that many comparative legislations reject.

يحتل الحق في الحياة العائلية الطبيعية حيزا هاما من الحق في الحياة الخاصة، حيث تعد الأسرة المكون الأساسي واللبنة الأولى للمجتمع، ذلك أن إمكانية الإنسان تكوين أسرة والعيش معها بطمأنينة تشكل قاعدة أساسية في تطور شخصيته وتفتحها على المجتمع في جميع المجالات. ومن هذا المنطلق فإن معاهدات حقوق الإنسان المختلفة، الدولية منها والإقليمية، سعت إلى إيلاء الأهمية الكبيرة لهذا الحق. غير أن ما يلاحظ أن بعض أجهزة الرقابة التابعة لهذه المعاهدات طرحت مفهوما شاذا له لم يكن معهودا من قبل، بحجة إضفاء الحماية الكاملة لحقوق الفرد وحرياته، مدعية بموجب هذا المفهوم أن الأسرة لا يشترط تكونها من ذكر وأنثى بل هي قد تتشكل من ذكور فقط أو إناث فقط، فضلا عن اعترافها بالعلاقة بين الرجل والمرأة خارج رابطة الزواج، وهذا الأمر أنتج تحديات عدة تتعلق بمفهوم كل من الإنجاب والنسب والإرث وغيرها، وهي المفاهيم الحديثة التي ترفضها العديد من التشريعات المقارنة.

ISSN: 2507-7503