المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر تدريبات البليومترك باستخدام الترامبولين المصغر على نتائج اختبارات الوثب العمودي بتمهيد- الوثب العمودي بتمهيد باستخدام الأيدي- الوثب العريض من الثبات- التوازن (CMJ-FCMJ- SLJ- TAKEI BALANCE)، إضافة إلى معرفة الفروق بين القياسين القبلي والبعدي لأداء الطلبة في القدرات الحركية بعد تطبيق تدريبات البليومترك للمجموعة التجريبية. ولتحقيق ذلك أجريت دراسة على عينة مكونة من 32 طفل، 16 طفل كمجموعة تجريبية و 16 آخرين كمجموعة ضابطة، كما تراوحت أعمارهم بين 6- 7 سنوات، قام كل الأطفال المشاركين في الدراسة بالاختبارات التالية: اختبارات الوثب (CMJ- FCMJ- SLJ) واختبار التوازن (TAKEI BALANCE) مرتين للتحقق من ثبات الاختبارات ومن ثم تطبيق منهجية الدراسة. تم تطبيق تدريبات البليومترك لمدة 18 يوما، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هو أن تدريبات البليومترك ساهمت بشكل كبير في تنمية القدرات الحركية (الوثب الأفقي، الوثب العمودي بتمهيد، الوثب العمودي بتمهيد باستخدام الأيدي، اختبار التوازن) لدى أفراد عينة الدراسة من تعرضوا لهذه التدريبات، حيث كانت قيم حجم الأثر عالية اعتمادا على تصنيف كوهين (Cohen, 1988)، كما أظهرت الدراسة أنه توجد فروق بين التطبيقين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي حيث أن حجم الأثر في جميع مهارات الوثب كان مرتفعا ما عدا مهارة التوازن كان متوسطا.
|