المستخلص: |
كشف البحث عن إسهام مكونات الذكاء الوجداني لدى أمهات أطفال الذاتويين كمنبئات لزيادة التواصل البصري والتفاعل الاجتماعي لدى أطفالهن. استعرض البحث إطارًا مفاهيميًا نظريًا تضمن، مفهوم الذكاء الوجداني، والذاتوية، والتفاعل الاجتماعي، والتواصل البصري. واستخدم البحث المنهج الوصفي الارتباطي. وتمثلت أدوات البحث في مقياس التفاعل الاجتماعي، ومقياس التواصل البصري، ومقياس الذكاء الوجداني، وتم تطبيقها على عينة قصدية قوامها (50) أم من أمهات الأطفال الذاتويين، و(100 طفل؛ 68 ذكور، 32 إناث) وتتراوح أعمارهم من (3-6) سنوات ممن التحقوا بمركزي التدريب. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التفاعل الاجتماعي بين الأطفال الذاتويين الذين تمتلك أمهاتهم درجة مرتفعة على مكونات الذكاء الوجداني (القدرة على التوافق، وإدارة الضغوط، والمزاج العام) والأطفال الذين تعاني أمهاتهم من مستوى منخفض في نفس مكونات الذكاء الوجداني الثلاثة لصالح مجموعة الأطفال من الأمهات المرتفعة في تلك المكونات الثلاثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|