ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خلق الأفعال والكسب والاستطاعة عند الإباضية والمعتزلة: دراسة مقارنة

العنوان بلغة أخرى: The Creation of Human Acts, Earning Kasb, and Power Istita’a in Ibadhi and Mutazili Thoughts: A Comparative Study
المؤلف الرئيسي: التوبي، منصور بن سعيد بن حمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البوسعيدي، صالح بن أحمد بن سيف (مشرف) , المنصوري، المبروك الشيباني (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 219
رقم MD: 1174016
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية التربية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

287

حفظ في:
المستخلص: عالجت هذه الرسالة قضايا خلق الأفعال والكسب والاستطاعة من وجهة نظر مقارنة بين الإباضية والمعتزلة. وتكونت الرسالة من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة. درس الفصل الأول الفعل الإنساني عند الفريقين، بدءا من البعد التاريخي للقضية، ثم تطورها عند الإباضية والمعتزلة، ثم ناقشت الأدلة لكلا الفريقين، وبينت أوجه الاتفاق والاختلاف بينهما. وخصص الفصل الثاني لمقولة الكسب، فعرفت الدراسة مفهوم الكسب لغة واصطلاحا، وبينت مدلولاته في القرآن الكريم والسنة، ثم عالجت قضية النشأة التاريخية لمقولة الكسب وكيف تطورت عند الفريقين، وشرعت في بيان أدلة الفريقين ومناقشة أوجه الاتفاق والاختلاف بينهما. وتناول الفصل الثالث قضية الاستطاعة، فناقشت مفهومها وتطورها الدلالي عند الفريقين، ثم حللت أدلة كل فريق وناقشت زمن الاستطاعة وصلاحيتها، ثم بيان أوجه الاتفاق والاختلاف بين الفريقين. وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج من أبرزها: أن مصطلح "خلق الأفعال" بهذا الاصطلاح لم يرد عند المعتزلة، فهم ينسبون الفعل إلى الله من جهة الخلق والبرء، وما نسب إليهم من القول بخلق الأفعال هو من صنع الخصوم، فلهذا لم يقل المعتزلة بـــ"خلق الأفعال" على الإطلاق، بل أثبتوا فقط مسؤولية العبد على فعله، نقضا لمقولة الجبر، وهم يتفقون في هذا مع الإباضية. أما الإباضية لم يقلوا بــــ"خلق الأفعال"، والاصطلاح الذي نجده في كتبهم هو رد على رؤية القدرية والمعتزلة بعد نسبة "خلق الأفعال" إليهم. فلا خلاف بين الإباضية والمعتزلة في مسؤولية العبد على أفعاله إلا لفظا. ويتفق الإباضية والمعتزلة في أن الله تعالى أقدر العبد على الاكتساب، بقدرة مخلوقة فيه. والعبد هو المسؤول عما يقوم به من أعمال اكتسبها إن خيرا فخير، وإن شرا فشر. وقد عرف الإباضية الكسب بالمعنى الاصطلاحي، فتوسع عندهم المفهوم، بينما المعتزلة بقي معهم المصطلح من منظور اللغة فقط. واتفق الإباضية وأغلب المعتزلة في أن الاستطاعة هي صحة الجوارح وسلامتها من الآفات، وأنها غير الإنسان، واختلفوا في زمن الاستطاعة وبقائها وصلاحها للضدين. وأكدت الدراسة وجود تقارب في الاستدلال على الاستطاعة عند أبي الحسن الأشعري وأبي الحسن البسيوي، فما نجده في كتاب اللمع يكاد يتماثل مع ما نجده في كتاب الجامع.

عناصر مشابهة