ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الواسطة والمحسوبية في الأداء الوظيفي في البلديات الكبرى في الأردن

العنوان بلغة أخرى: The Effect of Nepotism and Favoritism on Job Performance in the Major Municipalities in Jordan
المؤلف الرئيسي: الشبول، براءه ياسر محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الروابدة، محمد علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 142
رقم MD: 1177125
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الاقتصاد و العلوم الادارية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

260

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر الواسطة والمحسوبية على الأداء الوظيفي والتعرف على مستويات ممارسة ظاهرة الواسطة والمحسوبية في بلديات الفئة الأولى في محافظات الشمال (إربد، عجلون، جرش، المفرق)، والتعرف على مستويات الأداء الوظيفي مقاسا بجودة الخدمة، ودرجة المعرفة في العمل وحجم الأداء في بلديات الفئة الأولى. تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة، وذلك لملائمته لطبيعة الدراسة، واستهدفت الدراسة بلديات الفئة الأولى في محافظات الشمال في الأردن وهي بلدية إربد الكبرى، بلدية جرش الكبرى، بلدية عجلون الكبرى وبلدية المفرق الكبرى، وتكون مجتمع الدراسة من (5087)، هذا وتم توزيع (400) استبيان على الموظفين العاملين في بلديات الفئة الأولى المبحوثة وذلك من خلال استخدام أسلوب العينة القصدية، وكانت نسبة الاستجابة كانت نسبة الاستجابة (89.33%). وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج، أبرزها: * وجود مستوى متوسط لممارسة ظاهرة الواسطة والمحسوبية مقاسة في الممارسات الداخلية والخارجية في بلديات الفئة الأولى في محافظات الشمال في الأردن. * وجود مستوى منخفض للأداء الوظيفي في بلديات الفئة الأولى في محافظات الشمال في الأردن. * وجود علاقة ارتباط طردية بمستوى متوسط بين ممارسة الواسطة والمحسوبية والأداء الوظيفي، حيث وبازدياد ممارسة الواسطة والمحسوبية يزداد الأداء الوظيفي (المتواضع)، وبلغ معامل التباين المفسر (R2) 42.3% من التباين الحاصل في الأداء الوظيفي (المتواضع). * يوجد فروقات معنوية عند مستوى (α ≤ 0.05) في تصورات المبحوثين تجاه مستويات ممارسة الواسطة والمحسوبية ومستويات الأداء الوظيفي تبعا للخصائص الديموغرافية والوظيفية. وأوصت الباحثة بناءا على نتائج الدراسة بضرورة التأكيد على التركيز على الممارسة الخارجية للواسطة والمحسوبية (لأن مستوى الموافقة عليها من قبل المبحوثين جاء بدرجة مرتفعة، مما يعني ممارستها بشكل مرتفع وهذا لابد له من وضع حلول للحد منها كتفعيل كافة الأنظمة والقوانين الضابطة والرادعة للواسطة والمحسوبية، وضرورة تعزيز الرقابة والتركيز على الذكور وعمل مقابلات نوعية لوجود فروقات بين الذكور والإناث حسب T-TEST، ويأتي هذا التركيز وزيادة الرقابة عليهم نظرا لعلاقاتهم الاجتماعية المتنوعة والتي تزيد عن علاقات الإناث الاجتماعية مما يجعلهم أكثر ممارسة للواسطة والمحسوبية إرضاءا لهذه العلاقات، هذا وأوصت بتعزيز الرقابة على عمل البلديات في الأردن ويمكن ذلك من خلال تعزيز الدور التوعوي للإعلام والتحذير من مخاطر الواسطة والمحسوبية وآثارها على كفاءة وفاعلية أداء البلديات في الأردن، ودور المواطن بالإبلاغ عن حالات الواسطة والمحسوبية كل في البداية التابع لها.