المستخلص: |
جاءت هذه الدراسة: أثر اختلاف القراءات في التفسير، لبيان ما يترتب عليه من آثار اختلاف القراءات في معاني الآيات القرآنية، وذلك ذكر اختلاف القراء في الآيات المختلف فيها، وبيان معنى كل قراءة وأثرها في الآية، سواء لغويا أو نحويا أو تفسيريا، وأستشهد على كل قراءة بأبيات من الشاطبية أو الدرة لابن الجزري. قسمت البحث إلى المقدمة وفصلين وتحت كل فصل مباحث، والخاتمة، فصل الأول: توجيه القراءات القرآنية في تفسير القرآن الكريم، فصل الثاني: أثر اختلاف القراءات في التفسير، وذلك في سور الحجر والنحل والإسراء والكهف. هدف البحث ركز على بيان ما يترتب عليه أثر اختلاف القراءات في التفسير، وذلك في سورة الحجر والنحل والإسراء والكهف، وبيان أن اختلاف القراءات في التفسير اختلاف التنوع لا التضاد. وقد توصلنا في البحث من النتائج أن اختلاف القراءات تؤدي إلى اختلاف المعنى في التفسير، وكذلك أن اختلاف القراءات في التفسير اختلاف التنوع، وكذلك أن توجيه القراءات ظهرت في زمن مبكر ولم تكن معروف بهذا الشكل.
|