ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور التعليم المفتوح في التنمية الشاملة للمجتمع : دراسة ميدانية في كلية التربية بجامعة دمشق

المصدر: المؤتمر العلمي الرابع لكلية العلوم التربوية: التربية والمجتمع - الحاضر والمستقبل
الناشر: جامعة جرش - كلية العلوم التربوية
المؤلف الرئيسي: سليمان، جمال سليمان عطية (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2011
رقم المؤتمر: 4
الهيئة المسؤولة: كلية العلوم التربوية ، جامعة جرش
التاريخ الهجري: 1432
الشهر: آذار
الصفحات: 30 - 51
رقم MD: 118772
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

145

حفظ في:
المستخلص: إن التنمية الشاملة لا يمكن أن تتم في الاتجاه السليم دون تعليم مثمر موجه في المدرسة والجامعة والبيت والنوادي وعن طريق وسائل الإعلام والتثقيف وغير ذلك من المؤثرات التربوية بهدف تكوين شخصية متكاملة وقادرة على تعليم ذاتها مهنياً وعلمياً وثقافياً وخلقياً مدى الحياة، وبالتالي فإن التعلم مدى الحياة سيصبح وسيلة تمكن كل فرد من تحقيق توازن أفضل بين العمل والتعليم ومن ممارسة المواطنة على نحو فعال، لذا فإن التعليم المفتوح الذي يعزز التعلم مدى الحياة، يسهم في التنمية الشاملة للمجتمع بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على حد سواء وباعتبار كل منها هدفاً بحد ذاته بما يؤدى إلى النهوض بالمجتمع والوصول به إلى مستوى الدول المتقدمة. مقترحات البحث: في ضوء النتائج يمكن تقديم المقترحات الآتية: - إلغاء المفاضلة التي استحدثت في نظام التعليم المفتوح والتي تحول دون التوسع في برامجه ووصوله للشرائح المستهدفة. - التنويع في التخصصات بما يواكب الخطط التنموية ويستجيب لمتطلبات سوق العمل. - الارتقاء بمستوى جودة التعليم المفتوح بمكوناته كافة (الوسائط المستخدمة، المدرسين،......) - إجراء دراسات وبحوث لتقييم جودة الخريجين من التعليم المفتوح وتحديد مستوى كفاياتهم. - فسح المجال أمام ذوي الاحتياجات الخاصة لمشاركة في عملية التنمية من خلال الإفادة من الفرص التعليمية باستثمار التكنولوجيا في التعليم. - استحداث برامج الدراسات العليا لخريجي التعليم المفتوح، بما يمنعهم من الهجرة لاستكمال دراساتهم العليا. - التنسيق والتكامل بين التعليم المفتوح وأشكال التعليم الأخرى بما يحقق التنمية الشاملة للمجتمع. - الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في التعليم المفتوح ولاسيما جامعة القدس المفتوحة، بما يتناسب وخطط التنمية من جهة، وقدرات المجتمع وإمكاناته من جهة أخرى. - إعادة النظر في التخصصات والبرامج القائمة وإدخال تخصصات وبرامج جديدة تتناسب وتلبي متطلبات التنمية ولاسيما التخصصات التي تهدف إلى تأهيل الخريجين للمشاركة في حل مشكلات قطاعات الدولة الصناعية والإنتاجية والخدمية. - مراعاة توظيف الموارد والمصادر البشرية والمادية والتقنية في التعليم المفتوح وفق سياسات وخطط مرتبطة بخطط التنمية. - الاهتمام بالبحث العلمي بوصفه ضرورة لتحقيق التنمية المرجوة.