ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حزب الحركة القومي وأثره في السياسة التركية 1969-1980

العنوان بلغة أخرى: Nationalist Movement Party and its Effect on Turkish Policy 1969-1980
المصدر: مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: شالوخ، هزبر حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 113 - 131
DOI: 10.31185/lark.Vol3.Iss32.129
ISSN: 1999-5601
رقم MD: 1188922
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
حركة | أثر | قومي | Nationalist | Movement | Effect
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Turkish nationalist trend emerged in the second half of the nineteenth century as a result of affecting a group of educated youth who studied in western universities, especially in France. They read many scripts that glorify the Turkish people and call for the state of Turan. This resulted in establishing cultural communities with political agendas that for unifying the Turks in the state of Turan and abandon the Islamic orientation of the Othman empire that embarrassed many nationalities which only brought troubles and ignorance. The nationalist trend was adopted as a method by modern leaders of the Turkish Republic and nationality became an article in the constitution in 1924. Alparslan Türkeş was one of the major figures affected by Turkish nationalist ideology since the early forties of the twentieth century. For him, it was the call for worldwide communism that began to sneak into the Turkish society. This had its consequences on the democratic government and resulted in a coup in 1969. Türkeş was one of the major contributors in leading that coup. He was keen on military control on the government as long as possible which led to his suspension. When he returned to Turkey, he started the political work through Nationalist Movement Party. Then, he led the party in 1965 which was a great effect on the popularity of the party. The constitution of 1965 was liberal which allowed the establishment of left parties. This led to an intense between left movements and nationalist-Islamic ones. In the late sixties, the Turkish political landscape witnessed a struggle among political parties. This made Türkeş to establishing military training camps and established a militia called Grey Wolves which played a vital part against the left wing. This struggle led to the coup of March 1971 and the domination of the military on the state in 1973. The elections of 1973 led to shrouding the Turkish parties and establishing ministerial coalitions. Small parties like Nationalist Movement Party played a great role in establishing the government, especially, the first and the second nationalist front government. The members of the party “Grey Wolves” took many positions in the government. The economic and political circumstances in the late seventies started a struggle again between the left and the right. The right wing was more organized and more effective. This led to armed struggles in streets and universities with fatalities that reach 30 a day. The economic situation was critical. Nationalist Movement Party had a great role in this crisis. This led to the coup of September 1980 and the domination of the military over the state.

إن التوجه القومي التركي قد بدأ بالظهور في النصف الثاني من القرن التاسع عشر نتيجة تأثر مجموعة من الشباب المثقف الذين درسوا في الجامعات الغربية ولاسيما الفرنسية، فاطلعوا على الكثير من الكتابات والمؤلفات التي تمجد العنصر التركي وتدعو إلى دولة طوران، مما أدى إلى تشكيل جمعيات ثقافية ذات طابع سياسي تدعو إلى توحيد الأتراك في دولة طوران، والتخلي عن التوجه الإسلامي للدولة العثمانية والتي من خلالها انضوت العديد من القوميات تحت مظلتها ولم تجلب لها سوى المتاعب والتخلف، هذا التوجه القومي تم تبنيه من قبل قادة الجمهورية التركية الحديثة كمنهج وأدخلت في صلب دستور عام 1924 (القومية)، وألب أرسلان توركيش أحد تلك الشخصيات الذي تأثر بالفكر القومي التركي منذ الأربعينات من القرن العشرين، وأصبحت بالنسبة له ندا للشيوعية العالمية التي أخذت أفكارها تتسلل إلى المجتمع التركي، وألقت تبعات ذلك إلى حكومة الديمقراطيين مما أدى إلى قيام انقلاب عسكري عام 1969، وكان توركيش أحد أبرز المساهمين في قيادة الانقلاب والمتطرفين في استمرار السيطرة العسكرية على زمام الأمور في تركيا أطول مدة ممكنة، مما أدى إلى عزله، وعند عودته إلى تركيا سعى للدخول في العمل السياسي من خلال الحزب القروي الجمهوري ومن ثم تولى قيادة الحزب عام 1965، لذلك كان تأثيره كبير على شعبية الحزب، دستور عام 1961 كان دستورا ليبراليا، لذلك سمح بتأسيس أحزاب ذات توجهات يسارية، مما ولد جوا مشحونا بين تيارين الأول يساري والثاني القومي الإسلامي، فشهدت الساحة السياسية التركية نهاية الستينات من القرن العشرين صراعا محتدما بين تلك التيارات مما دفع بتوركيش إلى تأسيس معسكرات لتدريب عناصره على السلاح والقتال وتأسيس منظمة سميت بالذئاب الرمادية التي لعبت دورا فعالا في مواجهة اليسار، ذلك الصراع أدى إلى قيام انقلاب المذكرة في آذار عام 1971 وسيطرة المؤسسة العسكرية على زمام الأمور التركية حتى عام 1973، انتخابات عام 1973 أفرزت تشظي الأحزاب التركية والتوجه نحو الائتلافات الوزارية، فكان للأحزاب الصغيرة مثل حزب الحركة القومي الدور الكبير في تشكيل الحكومة لاسيما حكومة الجبهة الوطنية الأولى والثانية وتبوؤه مناصب مهمة في الدولة مما ساعد على تغلغل عناصر الذئاب الرمادية في أجهزة الدولة، الظروف الاقتصادية والسياسية في النصف الثاني من السبعينات من القرن العشرين أججت الصراع مرة أخرى بين اليمن واليسار، وكان اليمين أكثر تنظيما وبالتالي أكثر تأثير، إذ شهدت الساحة السياسية التركية صدامات مسلحة في الشوارع والجامعات أفضت إلى قتلى بمعدل يومي وصل إلى 30 قتيلا في اليوم الواحد وتأزم الوضع الاقتصادي وترديه وكان لحزب الحركة القومي اليد الطولي في ذلك، كل تلك الأوضاع أدت إلى قيام انقلاب أيلول 1980 وسيطرة المؤسسة العسكرية على زمام الأمور في تركيا.

ISSN: 1999-5601