ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من الأمن الحدودي إلى الأمن القومي: التغيير في السياسة الخارجية التركية تجاه منطقة الشرق الأوسط بعد 2016: وجهة نظر واقعية

العنوان بلغة أخرى: From Border Security to National Security: Change in Turkish Foreign Policy Towards the Middle East After 2016: A Realistic Perspective
المصدر: مجلة تكريت للعلوم السياسية
الناشر: جامعة تكريت - كلية العلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: حميد، أنس حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 411 - 433
DOI: 10.25130/poltic.v0i0.173
ISSN: 2312-6639
رقم MD: 1205397
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الشرق الأوسط | الأمن الحدودي | الأمن القومي | السياسة الخارجية التركية | الدراسات الدولية | Middle East | Border Security | National Security | Turkish Foreign Policy | International Studies
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: The Turkish Republic ended the twentieth century without any significant role in the Middle East. From the end of World War One until the end of the 20th century, Turkey adopted a foreign policy based on isolation from its Arab region and a role that does not exceed its Western allies in international affairs. The Turkish foreign policy could be described as a policy aimed at achieving the security of great powers in the region. However, when the Justice and Development Party (AKP) came to power in Turkey in 2002, and its attempts to redefine Turkey's role in the area and to formulate a new foreign policy towards its Arab region and to adopt what was known as the "Zero Problems" policy. But Turkey could not abandon the political constraints imposed by its commitments Especially towards the United States of America. The article (From Border Security to National Security: Change in Turkish Foreign Policy towards the Middle East after 2016- Realistic Perspective-) adopted the Realistic Theory of International Relations as a basis for analyzing the change in Turkish foreign policy towards the Middle East issues after 2016. The article based on the assumption that the failed coup attempt against Turkey on 25 July 2016 has become a pivotal turning point in the political history of the Turkish Republic in general, and especially in Turkey's foreign policy. For the first time in nearly a century Turkey Foreign policy aimed at achieving its national security beyond its geographical borders.

أنهت الجمهورية التركية القرن العشرين دون أي دور يذكر في قضايا منطقة الشرق الأوسط. إذ أن تركيا منذ تأسيسها بعد الحرب العالمية الأولى وحتى نهاية القرن العشرين تبنت سياسة خارجية أساسها العزلة عن إقليمها العربي، ودور لا يتجاوز حلفائها الغرب تجاه القضايا الدولية، إذ يمكن وصف السياسة الخارجية التركية في حينها بأنها سياسة كانت تهدف إلى تحقيق أمن القوى العظمى في المنطقة. حتى مع وصول حزب العدالة والتنمية في 2002 إلى هرم السلطة في تركيا، ومحاولاته إعادة تعريف دور تركيا في المنطقة ورسم سياسة خارجية جديدة تجاه دول إقليمها العربي وتبنيه لما عرف لاحقا بسياسة (صفر مشاكل مع الجيران (، لكن تركيا لم تستطع التخلي عن القيود السياسية التي كانت تفرضها التزاماتها الدولية تجاه حلفائها لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية. يتبنى البحث الموسوم (من الأمن الحدودي إلى الأمن القومي: التغيير في السياسة الخارجية التركية تجاه منطقة الشرق الأوسط بعد 2016 وجهة نظر واقعية -طروحات النظرية الواقعية في العلاقات الدولية كأساس لتحليل التغيير في السياسة الخارجية التركية تجاه قضايا منطقة الشرق الأوسط بعد 2016، إذ أن البحث ينطلق من فرضية مفادها أن محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها تركيا في 25 تموز 2016 أمست نقطة تحول محورية في التاريخ السياسي للجمهورية التركية بصورة عامة والسياسة الخارجية التركية بصورة خاصة، حيث أن تركيا بدأت لأول مرة لها منذ قرابة القرن من الزمن على وجودها برسم سياسة خارجية تهدف إلى تحقيق امنها القومي خارج حدودها الجغرافية.

ISSN: 2312-6639