ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Textual Changes in Self-Translation: Causes and Effects with a Special Reference to the English Translation of Rajaa Alsanea's Girls of Riyadh

العنوان بلغة أخرى: التغييرات النصية في الترجمة الذاتية: الأسباب والتأثيرات مع مرجع خاص للترجمة الإنجليزية لرواية رجاء الصانع بنات الرياض
المصدر: مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حول، زينب سامي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hawel, Zeineb Sami
مؤلفين آخرين: موسي، رفقة حسن (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 1 - 27
DOI: 10.31185/lark.Vol3.Iss32.160
ISSN: 1999-5601
رقم MD: 1189040
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الترجمة الذاتية وتسمي أيضًا بالترجمة الآلية وتعني ترجمة النص المصدر إلى النص الهدف من لدن كاتب العمل الأصلي نفسه. يحاول الكاتب أثناء عملية الترجمة الذاتية أن يتحدث بشكل مباشر في كلا اللغتين ويتعامل مع ثقافتين مختلفين محاولا نيل اهتمام كلا الجمهورين، جمهور العمل الأصلي وجمهور العمل الهدف. يوجد نوعان من الترجمة الذاتية وهما الترجمة الذاتية للنصوص الأدبية والترجمة الذاتية للنصوص غير الأدبية. تتناول هذه الدراسة النوع الأول فقط وعلى وجه الخصوص رواية بنات الرياض للكاتبة السعودية رجاء الصانع، إذ أن هذا النوع من الترجمة الذاتية هو الأكثر شيوعًا بين المترجمين الذاتيين. وعلى الرغم من التاريخ الطويل الأمد للترجمة الذاتية، والذي يعود إلى أكثر من ألف عام، لم ينل هذا النوع من الترجمة الاهتمام إلا في بداية القرن المنصرم حين جذب اهتمامًا كبيرًا وخاصة في فترة انحلال الاستعمار حينما تم قسر بعض الكتاب من أوطانهم أو اختيارهم بأنفسهم المغادرة بسبب عوامل سياسية أو اقتصادية أو دينية... إلخ في محاولة للبحث عن أماكن يعبروا فيها عن مكنوناتهم بصورة أكثر حرية ونتيجة لذلك، استخدم الكتاب الترجمة الذاتية كاستراتيجية تمكنهم من بدء معركتهم الخاصة ضد الاستعمار من خلال ترجمة أفكارهم ومعاناتهم بشكل مباشر إلى اللغات والمجتمعات الهدف. ولهذا أصبحت مميزات الترجمة الذاتية الأهم هي أن المترجم الذاتي يجب أن يكون ثنائي اللغة والثقافة. أن العديد من المختصين في دراسات الترجمة يرفضون اعتبار الترجمة الذاتية نوع من أنواع الترجمة وأنها جزء من الدراسات الأدبية والمقارنة. بينما يعتبر البعض الآخر الترجمة الذاتية ليست فقط فرعًا من دراسات الترجمة بل النوع الأكثر تميزًا حيث أن الكاتب والمترجم هو الشخص ذاته ولا يمكن لأي شخص فهم النص أكثر منه. ومن الجدير بالذكر أن هذه الدراسة تستند على نموذج المنظر بيتر نيومارك الذي يتألف من خمسة أجزاء: تحليل النص، هدف المترجم، مقارنة الترجمة بالنص الأصلي، تقييم الترجمة، ومستقبل الترجمة.

Self-translation (S-T), also called (auto-translation) is a translation of a source text (ST) into a target text (TT) by the writer of the ST. In this process, the writer attempts to speak directly in two languages, dealing with two different cultures trying to gain the interests of both audiences, the audience of the original text and that of the target one. There are two kinds of S-T, i.e., literary and non-literary. The main focus of this study is on the first kind, namely, Rajaa Alsanea‟s Girls of Riyadh. It is the most common and addressing among self-translators. Though S-T has a long history which may go back to more than one thousand years, the practice of it has no attention only in the beginning of the past century where it attracted critical interest, especially in the decolonized period. Some of writers, at that time, were exiled forcibly from their homes by the colonization powers or they chose to leave to other countries due to political, commercial or religious factors, searching for places to express themselves more freely. * This paper is excerpted from an MA thesis written by the second author and supervised by the first author. Hence, they used S-T as a strategy that enabled them to begin their own anti-colonial battle against the colonization. This was done by their self-translating works since they were translating their ideas and sufferance to the target languages and societies directly. For this reason, the main characteristics of self-translators show that they are bilingual and bicultural writers. Several scholars of translation studies state that S-T is not a kind of translation, it belongs to literary and comparative studies, while other scholars consider S-T not only a branch of Translation Studies but also a superior to it. Besides, Brian Fitch regards it as superior to non-authorial translations since the author and the translator is the same person and no one can understand the text better than her/him. It is worth mentioning that this study will be carried out in terms of Peter Newmark's five-part model, i.e., text analysis, translator's purpose, comparing the translation with the original, the evaluation of the translation and the translation's future.

ISSN: 1999-5601