ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الواقع الاجتماعي والتربوي للتعليم الأساسي في ظل جائحة كورونا: دراسة أنثربولوجية ميدانية في مدينة إربد، الأردن

العنوان بلغة أخرى: The Social and Educational Reality of Basic Education in Light of the COVID-19: An Anthropological Field Study in Irbid City, Jordan
المؤلف الرئيسي: الرحيل، لبنى محمود خليفة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شناق، محمد سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 147
رقم MD: 1189860
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآثار والإنثروبولوجيا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

399

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة الأنثروبولوجية إلى الوقوف على الواقع الاجتماعي والتربوي للتعليم الأساسي في ظل جائحة كورونا في مدينة إربد، وجاءت لإبراز القدرة على الاستجابة للأزمة والبحث فيها، بدراسة وتحليل واقع التعليم الأساسي خلال جائحة كورونا أنثروبولوجيا بالمنهجية والأدوات المستخدمة في الأنثروبولوجيا من إقامة في الميدان والملاحظة بالمشاركة والمقابلات بأنواعها الثلاثة؛ المفتوحة وشبه المفتوحة والمغلقة ودراسة الحالة، لتحديد وإبراز تأثير الوباء على الناحية الاجتماعية والتربوية، الذي أصبح يهدد الحياة البشرية وأعلن عنه من قبل منظمة الصحة العالمية على أنه مرض خطير وقاتل. استخدمنا الدراسة الأنثروبولوجية التربوية، التي تدرس الواقع التربوي والاجتماعي المتعلق بالمؤسسة التربوية والطلبة وأسرهم للوقوف على الظروف المختلفة في المجتمع المبحوث لتحديد أدوارهم والتأثيرات التي عملت على اضطراب المجتمع بكل مكوناته بفعل هذا الوباء، باستخدام العمل الإثنوغرافي الميداني لرصد الآراء والمشاكل التي واجهت المبحوثين. اشتمل مجتمع الدراسة على ثلاثة مدارس من قصبة إربد ذات المستويات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة، وتم اختيار المدارس بطريقة قصدية للوقوف على الواقع الاجتماعي والتربوي خلال الجائحة، وهي: مدرسة سال الأساسية للبنين ومدرسة جمحا الثانوية للبنات ومدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز. ومن خلال التحليل الكمي والنوعي للبيانات التي تم جمعها من المدراء والمعلمين وأولياء الأمور والطلبة، خلصنا إلى النتائج الآتية: تقييد حركة وتفاعل الطلبة أدى إلى حياة اجتماعية مقتصرة على الأسرة النواة وبعض الجيران، ونشأت علاقات جديدة مع أولياء أمورهم بتفاعلية كبيرة داخل المنزل، وقلت النشاطات مع أقرانهم من الطلبة وانحسر تفاعلهم الاجتماعي داخل المنزل وما يستخدمونه من وسائل وقنوات اتصال وتواصل اجتماعي فرضتها الجائحة. اقتصر الدور التربوي الذي كان مناط بالمؤسسة التعليمية والموصوف بالنظام المدرسي التقليدي، إلى نظام التعلم الإلكتروني داخل المنزل والاعتماد على المنهاج والطالب فقط، وما يتم بثه من قبل المنصات المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم، فأصبح استخدام الأجهزة الإلكترونية الوسيلة الوحيدة التي يتلقى منها الطالب تربيته وتعليمه ونعت من الأهالي على أنه يفتقر لأدنى متطلبات التربية والتعليم، ويفتقر للمكونات الأساسية من النظام التربوي التقليدي، الذي كان يضبطها التعليم الوجاهي دون أي أجهزة أو تطبيقات حديثة. ومن أبرز التوصيات التي خلصت إليها الدراسة ضرورة تفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين في الإرشاد والتوجيه للطلبة للحد من الآثار السلبية التي قد تنتج من جراء هذا النوع الجديد من التعلم. وتذليل الفوارق الرقمية بين الطلبة، والتحديات التكنولوجية التي تتعلق بالبنية التحتية، وتوفير المقومات الأساسية لتمكين الطلبة من متابعة تعلمهم.