ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوافق بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل لتعزيز قدرات الطاقات البشرية في عصر الأتمتة

العنوان بلغة أخرى: Compatibility between Educational Outcomes and Labor Market Requirements to Enhance the Capabilities of the Human Potential in the Era of Automation
المصدر: مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية
الناشر: جامعة مدينة السادات - كلية الحقوق
المؤلف الرئيسي: السن، عادل عبدالعزيز علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيه
الصفحات: 1 - 42
ISSN: 2356-9492
رقم MD: 1190127
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

117

حفظ في:
المستخلص: The economies of Arab countries face a major challenge as a result of the human race in Arab countries still suffering from a large knowledge, skill and technical gap between the education and training they received and the labor market needs, although this gap differs in size and effects from one country to another. The world is also witnessing a major turning point towards automation (the second machine age) where the technical limits of the activities that machines can perform better than humans are rapidly expanding, especially in the era of artificial intelligence, human-like robots and quantum computing. Significant employment from the labor market. The research aims to shed light on the dimensions of the knowledge, skill and technology gap for university graduates, and to identify the reasons for the mismatch between educational outcomes and labor market requirements, and the challenges that graduates face in the labor market in Arab countries. The research concluded with presenting some strategies, initiatives and programs that would enhance the knowledge economy system and develop the relationship between educational outputs and labor market needs. And the role of governments, the private sector, institutions and Arab financing funds in this regard, in line with the requirements of the automation era, which will greatly affect the future of some jobs.

تواجه اقتصاديات الدول العربية تحديا كبيرا نتيجة سوء استخدام الموارد البشرية والمادية، وعدم القدرة على ترتيب الأولويات في استغلال الموارد المتاحة سواء البشرية أو المادية وتوزيعها على الاستخدامات المتنافسة بما يحقق بناء اقتصاد وفعال وقوي. وعلى الرغم من أهمية الطاقات البشرية المؤهلة في بناء اقتصاديات الدول ونجاح خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلا أن العنصر البشري في الدول العربية لازال يعاني من وجود فجوة معرفية ومهارية وتقنية كبيرة بين ما تلقاه من تعليم وتدريب وبين احتياجات سوق العمل، وإن كانت هذه الفجوة تختلف في حجمها وتأثيراتها من دولة إلى أخرى. كذلك يشهد العالم نقطة تحول رئيسية نحو الأتمتة (عصر الآلة الثاني) حيث تشهد الحدود التقنية للأنشطة التي تمكن للألأت أدائها بشكل أفضل من البشر توسعاً سريعاً وبدأت تؤثر على جميع أماكن العمل، فإذا كانت المهام التي تمت أتمتتها منذ أعوام قليلة بواسطة الروبوتات وأجهزة الحاسوب تعتبر بسيطة وروتينية، فإن الفتر الحالية في عصر الذكاء الاصطناعي والروبوتات الشبيهة بالبشر والحوسبة الكمية أدت إلى تطور التكنولوجيا بسرعة كبيرة لتأدية المهام المتكررة البسيطة، إضافة إلى الأنشطة الأكثر تعقيداً التي تتطلب مهام معرفية. ولذلك يعتبر التعليم والتدريب، مصدر الزيادة الرئيسة في إنتاجية الأيدي العاملة ودخلها، ويشكلان مع البيئة الملائمة، الأسلوب المباشر لمعادلة الفرص بين مجموعات الدخل المختلفة، فكلما زادت المنافسة العالمية بين المنتجين تركز معيار النجاح حول تراكم المهارات المهنية القابلة للتطبيق وفي حالة نمو الصادرات، يمكن لإنتاجية العمالة المحسنة أن توفر أفضل بديل للحفاظ على القدرة على التنافس وذلك من خلال التعليم الجيد والتدريب، ورفع مستوى مهارة القوة المنتجة، بالإضافة إلى زيادة قابلية انتقال الأيدي العاملة. مشكلة البحث: تعاني الدول العربية من وجود فجوة معرفية ومهارية وتقنية كبيرة بين ما تلقاه خريجيها من تعليم وتدريب وبين احتياجات سوق العمل، خاصة في عصر الأتمتة الجديد والذكاء الاصطناعي والروبوتات الشبيهة بالبشر، والتي يمكن أن تؤدي إلى فقدان بعض الوظائف وخروج نسبة كبيرة من العمالة من سوق العمل، كما تواجه اقتصاديات الدول العربية تحدياً كبيراً نتيجة سوء استخدام الموارد البشرية أو المادية، وعدم القدرة على ترتيب الأولويات في استغلال الموارد المتاحة سواء البشرية أو المادية وتوزيعها على الاستخدامات المتنافسة بما يحقق بناء اقتصاد فعال وقوي، الأمر الذي يستوجب بحث أسباب وجود هذه الفجوة وكيف يمكن معالجتها وضمان حسن إدارة الموارد البشرية بالدول العربية. أهمية البحث: تأتي أهمية البحث انطلاقا من أهمية بناء الطاقات البشرية من خلال التعليم والتدريب، بما يسهم في زيادة القدرة التنافسية للأيدي العاملة العربية واستيعابها للمتغيرات العالمية الاقتصادية والتقنية، خاصة في عصر الأتمتة الذي سيؤثر بشكل كبير على مستقبل الوظائف في كافة القطاعات الإنتاجية والتي ستؤدي إلى فقدان بعض الوظائف الحالية. الهدف من البحث: إلقاء الضوء على أبعاد الفجوة المعرفية والمهارية والتقنية لخريجي الجامعات، والتعرف على أسباب عدم التوافق بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، والتحديات التي يواجها الخريجين بسوق العمل في الدول العربية، وصولاً للاستراتيجيات المقترحة لتأهيل الطاقات البشرية وإعادة الاعمار بالدول العربية، وبيان أدوار الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات وصناديق التمويل العربية في هذا الشأن، وذلك بما يتناسب مع متطلبات عصر الأتمتة والتي ستؤثر بشكل كبير على مستقبل بعض الوظائف. منهج البحث: سيتم اتباع المنهج الوصفي التحليلي في دراستنا للواقع الحالي للتحديات التي تواجه الطاقات البشرية بالدول لعربية في عصر الأتمتة، ومؤشرات البطالة الناتجة عن وجود فجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل. خطة البحث: سنعرض في هذا البحث للوضع الراهن للطاقات البشرية بالدول العربية والتحديات التي تواجها في سوق العمل، وصولاً لرسم استراتيجيات مقترحة لتأهيل الطاقات البشرية وإعادة الاعمار، وذلك في أربع مباحث على النحو التالي: المبحث الأول: الوضع الراهن للطاقات البشرية بالدول العربية والتحديات التي تواجهها في أسواق العمل. المبحث الثاني: مستقبل الوظائف في عصر الأتمتة. المبحث الثالث: الاستراتيجيات المقترحة لتأهيل الطاقات البشرية وإعادة الاعمار. المبحث الرابع: دور الحكومات العربية والقطاع الخاص وصناديق التنمية العربية في رسم وتنفيذ تلك الاستراتيجيات أولاً: دور الحكومات العربية. ثانياً: دور المنظمات العربية المتخصصة – المنبثقة عن جامعة الدول العربية. ثالثاً: دور القطاع الخاص. رابعاً: دور صناديق التمويل العربية.

ISSN: 2356-9492