ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرية عربية في الادارة من أجل تنمية مستدامة

المصدر: مؤتمر منظمات متميزة في بيئة متجددة
الناشر: المنظمة العربية للتنمية الإدارية وجامعة جدارا
المؤلف الرئيسي: أبو نبعة، عبدالعزيز مصطفى (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2011
مكان انعقاد المؤتمر: أربد
الهيئة المسؤولة: المنظمة العربية للتنمية الادارية و جامعة جدارا
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 441 - 465
رقم MD: 119227
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

162

حفظ في:
المستخلص: صحيح أن النظريات الغربية في الإدارة قد ساهمت في تطوير تلك المجتمعات وتقدمها وزيادة رفاهية شعوبها، ولكن هذه النظريات رغم أهميتها إلا أنها لم تحقق التكامل بين أطراف العملية الإنتاجية، فأصبحت الإدارة في جهة والعاملين في الجهة المقابلة الأخرى مما أحدث صراعا واضطرابا، بل واضطرابات عن العمل لتحقيق مصالح العمال في مواجهة الإدارة التي تسعى إلى تحقيق مصالح رأس المال وأصبح كل طرف يشد الحبل إلى جهته بدلا من أن يدركا بأن للطرفين مصلحة مشتركة وليس بالضرورة أن تكونا متناقضتين، وأن التعاون والتكامل بينهما سوف ينعكس إيجاباً لتحقيق مصلحة الطرفين وليس التوجه لتحقيق مصلحة طرف على حساب مصلحة الطرف الآخر، فقد أدت هذه الاضطرابات والاضطرابات التي لا زلنا نشهدها إلى اليوم إلى تعطيل العملية الإنتاجية بدلا من تقدمها. لقد جاءت نظرية الإدارة العربية لتحقيق هذا التعاون والتكامل بين أطراف العملية الإنتاجية لتحقيق المصلحة المشتركة، فالمدير الناجح هو الذي يحقق مصلحة المنظمة من خلال تحقيق مصالح أفرادها، لذلك تنهج هذه النظرية منهج الوسطية لتحقيق الأهداف المشتركة لجميع أطراف العملية الإنتاجية، حيث أن كل أطراف العملية الإنتاجية في قارب واحد، إن غرق، غرقوا جميعا.