المصدر: | مؤتمر منظمات متميزة في بيئة متجددة |
---|---|
الناشر: | المنظمة العربية للتنمية الإدارية وجامعة جدارا |
المؤلف الرئيسي: | أبو نبعة، عبدالعزيز مصطفى (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
مكان انعقاد المؤتمر: | أربد |
الهيئة المسؤولة: | المنظمة العربية للتنمية الادارية و جامعة جدارا |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 441 - 465 |
رقم MD: | 119227 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: |
التطوير الاداري
| العالم العربي
| النظريات الادارية
| النظم الادارية
| التنظيم الاداري
| التنمية الادارية
| التنمية المستدامة
| القيادة الادارية
| الكفايات الادارية
| المهارات الادارية
| الانتاجية
| الابداع
| الابتكار
| الفساد الاداري
| الاصلاح الاداري
| المحسوبية
| الرشوة
| الرضا الوظيفي
| الولاء التنظيمي
| العدالة الاجتماعية
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
صحيح أن النظريات الغربية في الإدارة قد ساهمت في تطوير تلك المجتمعات وتقدمها وزيادة رفاهية شعوبها، ولكن هذه النظريات رغم أهميتها إلا أنها لم تحقق التكامل بين أطراف العملية الإنتاجية، فأصبحت الإدارة في جهة والعاملين في الجهة المقابلة الأخرى مما أحدث صراعا واضطرابا، بل واضطرابات عن العمل لتحقيق مصالح العمال في مواجهة الإدارة التي تسعى إلى تحقيق مصالح رأس المال وأصبح كل طرف يشد الحبل إلى جهته بدلا من أن يدركا بأن للطرفين مصلحة مشتركة وليس بالضرورة أن تكونا متناقضتين، وأن التعاون والتكامل بينهما سوف ينعكس إيجاباً لتحقيق مصلحة الطرفين وليس التوجه لتحقيق مصلحة طرف على حساب مصلحة الطرف الآخر، فقد أدت هذه الاضطرابات والاضطرابات التي لا زلنا نشهدها إلى اليوم إلى تعطيل العملية الإنتاجية بدلا من تقدمها. لقد جاءت نظرية الإدارة العربية لتحقيق هذا التعاون والتكامل بين أطراف العملية الإنتاجية لتحقيق المصلحة المشتركة، فالمدير الناجح هو الذي يحقق مصلحة المنظمة من خلال تحقيق مصالح أفرادها، لذلك تنهج هذه النظرية منهج الوسطية لتحقيق الأهداف المشتركة لجميع أطراف العملية الإنتاجية، حيث أن كل أطراف العملية الإنتاجية في قارب واحد، إن غرق، غرقوا جميعا. |
---|