المستخلص: |
التربية أساس التنشئة الاجتماعية، والهوية ليست جامدة، بل تعيد تنظيم نفسها من دون توقف، فهي تنمو وتتطور ضمن تاريخ الفرد وخبراته الشخصية مع الآخرين والمعلومات التي يتعرض لها أثناء عملية التنشئة الاجتماعية التي تقوم بها الوسائط الاجتماعية والتربوية. هذه المعلومات التي تتضمن أهدافها تكوين الهوية وتعزيزها لدى الفرد في إطار المنظومة الثقافية للمجتمع، بما توفره من فرص ومهارات أساسية لضبط السلوك وتعديل الأفكار والاتجاهات واتساقها مع المعايير الناظمة لحياة الجماعة. كذلك أساليب إشباع الحاجات وفق التحديدات المتعلقة بالدين، باللغة والتراث والعادات والمعاني الاجتماعية للسلوك المرتبط بتلك المعايير دون إهمال لأدوار التي يشغلها الفرد في التنظيم الثقافي والاجتماعي.
|