المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الدولة الاجتماعية والفوارق المدرسية في المغرب وأوضح البحث أنه مع جائحة كورونا وما خلفته من تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي، عاد الحديث من جديد عن الدولة الاجتماعية حيث يتمحور حول ضرورة عودة الدولة للقيام بأدوارها بعدما تخلت عنها مع صعود النيوليبرالية، وخاصة منذ بداية ثمانينات القرن الماضي. نشأت الدولة الاجتماعية تاريخياً في الغرب الرأسمالي نتيجة نضالات الشعوب الأوروبية والأمريكية. وركز البحث على إلى أي حد نجحت السلطات الحكومية المكلفة بالتعليم في الحد من مظاهر اللامساواة وتطبيق مبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص في المدرسة العمومية المغربية. وسلط البحث الضوء على واقع اللامساواة في المدرسة العمومية المغربية، وآليات الدولة الاجتماعية المعتمدة للحد من الفوارق المدرسية، وحدود سياسات الانصاف والعدالة التربوية. واختتم البحث بالتأكيد على أن المدرسة المغربية بكل أنماطها تحولت إلى أداة لإعادة إنتاج الفوارق الاجتماعية، ومؤشر على فشل دولة الرعاية، في الوقت الذي كان ينتظر منها أن تكون أداة للمساواة والحراك والتماسك الاجتماعيين، ومشتلاً لبناء المواطنة وصياغة الهوية والإنسية المغربية الجامعة المتعددة والمركبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|