المستخلص: |
كانت المؤسسات الحكومية السعودية تستخدم وسائل الاتصال التقليدية-كالإذاعة والتلفزيون، والصحافة المطبوعة-؛ للتواصل مع الرأي العام المحلى، وحشد دعمه لقرارات السياسة العامة، إلا أن انتشار منصات التواصل الاجتماعي-ومنها منصة التدوين المختصر "تويتر"-. وتطور البنية التحتية الرقمية في السعودية في الألفية الثالثة-أحدث تغيرا تحوليا في بيئة الاتصال السياسي في السعودية؛ حيث أدى انتشار منصات التواصل الاجتماعي-على سبيل المثال-إلى ظهور نطاق إعلامي جديد، يتسم بمزيد من التنوع، وذلك بوجود مجتمعات افتراضية؛ مما يستدعي من المؤسسات الحكومية السعودية التوسع في الاستفادة من الواقع الجديد؛ لتعزيز فرص إيصال وحشد التأييد لقرارات السياسة العامة بكفاءة لمستخدمي تويتر؛ لذلك. فإن السؤال الرئيس في هذه الورقة هو: كيف يمكن زيادة فرص إيصال وحشد الدعم بكفاءة لقرارات السياسة العامة بين مستخدمي منصة التدوين المختصر "تويتر" في المملكة العربية السعودية في الأوضاع الطبيعية؟ وستحاول الورقة الإجابة عن هذا السؤال من خلال توظيف مقاربتين متكاملتين؛ الأولى: أهمية المنصة في المملكة العربية السعودية. والثانية: تأثير قادة تشكيل الرأي في تدفق المعلومات بين المستخدمين في الشبكات الاجتماعية على المنصة
|