ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المتغاير في مفهوم الإله في النحت العراقي القديم

المصدر: مجلة ميسان للدراسات الأكاديمية
الناشر: جامعة ميسان - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: عبيد، خولة غضبان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج17, ع34
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 355 - 379
DOI: 10.54633/2333-017-034-018
ISSN: 1994-697X
رقم MD: 1198265
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: تضمن البحث التعرض إلى دراسة المتغاير في مفهوم الاله في النحت العراقي القديم كونه اتخذ عدة حالات في تجسيده أحداها مغايرة للأخرى. جاء البحث في أربعة فصول تضمن الأول منها الإطار العام للبحث ابتداء من مشكلة البحث وأهميته وهدفه وحدوده المتمثلة بمرحلة الفن البابلي والاشوري، ومن ثم تحديد وتعريف لأهم المصطلحات الواردة فيه. أما الفصل الثاني فقد شمل الإطار النظري للبحث والذي ضم مبحثان، جاء الأول تحت عنوان مفهوم الاله تاريخيًا في العصور القديمة، أما المبحث الثاني فقد شمل تحولات التكوين في النحت العراقي القديم. ومن القراءة النظرية في المبحثين خرجت الباحثة بمجموعة مؤشرات أفادتها في تحليل عينة البحث. أما الفصل الثالث فقد شمل اجراءات البحث انطلاقاً من منهج البحث الذي اعتمدت فيه الباحثة المنهج التحليلي الوصفي لتحليل محتوى العينة المستمدة من مجتمع البحث الذي شمل مجموعة من الأعمال التي اطلعت عليها الباحثة من المصادر الخاصة بالموضوع وشبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) لانتقاء عينة تمثله (أي مجتمع البحث)، بطريقة قصدية بلغت (6) أعمال نحتية، والتي اعتمدت الباحثة مؤشرات الإطار النظري وأداة الملاحظة كأداة لتحليل محتوى العينة. أما الفصل الرابع فقد تضمن أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة وما خرجت به من استنتاجات ومن أهم النتائج: 1- إن تجسيد الطاقة التعبيرية سمة مؤثرة في تغيير طبيعة نحت صورة الاله الحامل لمفهوم محدد وهذا ما ظهر في جميع نتائج العينة. 2- كان اهتمام العراقيين القدماء بالمرأة واضحاً من خلال ارتباطها بالأرض المنتجة وموضوع الخصب وقد جسدتها النماذج التي صورت الآلهة الأنثوية مثل ليليت كونها آلهة حامية لرعاياها، وآلهة الماء الفوار كون الماء هو العنصر الرئيس في الخلق بحسب الفكر الأسطوري القديم ومن خلال ثنائية المرأة والماء جسد لنا النحات موضوع الخصب، وكذلك تجسدت في شكل الآلهة عشتار كآلهة حرب إلا أنها من جانب آخر آلهة حامية لرعاياها أثناء الحرب، والحماية صفة من صفات الأم. 3- اتخذ النحات العراقي القديم من الشكل الغرائبي (الكائن في شكله الأسطوري) مساحة في توظيف مفهوم الاله فقد استعار النحات الأجنحة ومخالب الطير كرموز (للآلهة ليليت) معبرة عن السرعة والسيطرة والقوة، فيما جاء الاله ذي الوجوه الأربعة عند البابليين وهو الاله (امور) الذي عكس لنا سيطرته على كل العالم بدلالة هذه الوجوه.

ISSN: 1994-697X

عناصر مشابهة