ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آليات الانسجام النصي في القصيدة الثورية الجزائرية: "الذبيح الصاعد" أنموذجا

المصدر: المجلة الأردنية الدولية أريام للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز أريام للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: بلاش، فاطمة الزهراء (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 678 - 685
ISSN: 2706-8455
رقم MD: 1198382
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الانسجام | مبدأ الإشراك | العلاقات الدلالية | البنية الكلية | التغريض
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: حاولت مختلف المناهج اللغوية منذ نشأتها التخلص من النقائص، فكان كل منهج يظهر بعمل يتجاوز سلبيات المنهج الذي قبله، ليكتب بموضوعية وعلمية أكثر في مقاربة النصوص، الأمر الذي أدى إلى تمهيد ظهور علم يسمى بلسانيات النص التي جعلت من النص كله وحدة قابلة للتحليل. ومن أهم وأول المفاهيم التي عنيت بها لسانيات النص مفهوم الانسجام الذي تبنى عليه أفكار النص، وذلك كونه يسهم في ترابط وتماسك النسيج النصي، مما أطلق عليه مصطلح "الحبك"، وهذا ما جعل اللسانيين يهتمون بدراسته، ويختلفون في نظرتهم إليه. فإن الكلام عن آليات الانسجام، يقودنا إلى الحديث عن دور القارئ وجهده التأويلي الذي يبذله لربط أجزاء النص دلالياً، وذلك بالتدرج في بنية معرفية كلية تكون بدايتها رصد العلامات الخفية التي تجعل النص متماسك الوحدات، فالمتلقي المبدع له دور كبير في الحكم على انسجام النصوص وترابطها خصوصاً إذا كان السياق الذي جاء فيه هذا النص بارزاً ومعلوماً لدى المتلقي، ولعل هذا ما يلفت نظرنا إلى افتراض إن ثمة شروطاً خاصة بمتلقي الخطاب. منها أن يمتلك مؤهلات تخوله للقيام بدور المتلقي. اعتبر علماء النص الانسجام مفهوماً مركزياً في مجال نحو النص وعملوا على ضبط الآليات والقوانين التي تحكمه إذ تشتغل آليات الانسجام على المستويين الدلالي والتداولي. من هذا المنطلق سنحاول في هذا البحث إلقاء الضوء على مظاهر الانسجام النصي في القصيدة الشعرية الجزائرية والبحث في آلياته ومبادئه، وقد اخترنا نموذجاً للتطبيق وهو قصيدة الذبيح الصاعد لشاعر الثورة "مفدي زكريا".

ISSN: 2706-8455