ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الحركات الثورية في الحركات الاجتماعية: ثورة العشرين من مجتمع محتل إلى دولة دستورية أنموذجاً

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية
الناشر: الجمعية العراقية للعلوم التربوية والنفسية
المؤلف الرئيسي: حافظ، ناهدة عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع142
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 1 - 12
ISSN: 2077-8694
رقم MD: 1202362
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: لاشك أن تاريخ العراق القريب سيحفظ لثورة العشرين مكانة مميزة في مسيرة مجتمعنا الحضارية والسياسية، فهذه الثورة وبغض النظر عما يذكره البعض مشككا بوجود شعب عراقي -مثل حنا بطاطو- ذللت على أن كل العراقيين بمختلف توجهاتهم الدينية والطائفية والأثنية حملوا على الاحتلال البريطاني حملة رجل واحد بعد معاناة اقتصادية واجتماعية ونفسية تراكمت عبر عقود من الاحتلال العثماني، وصولا إلى الخديعة البريطانية التي تحول بموجبها وعد التحرير إلى احتلال جديد. وقد بذل البريطانيون جهدا من أجل أن لا يكون للعراق دولته، فقد حرضوا بعض أغنياء البصرة على فصلها عن العراق، وكان بعض البريطانيين يرى ضرورة إلحاق العراق بالهند، وكانت بعض أجزاء العراق كالموصل مهددة ثم جاء الانتداب كعامل مهم لانطلاق الثورة. إن كل فعل جمعي يمكن أن ينتهي بنوعين من الضوابط على رأي "نيل سملزر": أولهما أن يهدئ؛ أو يجمد عوامل التهيئة البنائية (structural conduciveness). وثانيهما أن يخلق مؤسسات للضبط، كالشرطة والمحاكم... الخ. التي تحول دون وقوع فعل جمعي جديد، وقد وجدنا أن ثورة العشرين كانت تعبيرا عن وحدة اجتماعية، لكنها لم تستطع أن تلغي كليا احتمالات أو عوامل التهيئة البنيوية الانقسامية في المجتمع. لكنها -في الوقت نفسه- مهدت لظهور الدولة العراقية بكل مؤسساتها الوطنية والدستورية التي استهدفت بناء هوية وطنية. كما أن ثورة العشرين، إذ مهدت لبناء أو ظهور الدولة فإن الدولة وفرت بيئة لظهور الأحزاب والحركات الاجتماعية في العراق.

ISSN: 2077-8694