المؤلف الرئيسي: | النجار، بهاء الدين علي (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمد، سلوى عثمان أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | الخرطوم |
الصفحات: | 1 - 108 |
رقم MD: | 1204417 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
مدن الملح رواية عربية للروائي السعودي عبد الرحمن منيف، والتي تعد واحدة من أشهر الروايات العربية، وتتألف من خمسة أجزاء. تتحدث الرواية وتصور الحياة مع بداية اكتشاف النفط والتحولات المتسارعة التي حلت بمدن وقرى الجزيرة العربية بعد اكتشاف النفط. تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على حياة منيف وأعماله بشيء من التعليق، وإلى تحليل الواقع التاريخي الذي رصدته رواية مدن الملح لعبد الرحمن منيف، والذي يوازي تاريخ السلطة أو ما يسمى بالتاريخ البديل، فالدراسة تركز على هذا العمل التوثيقي الذي قام به منيف. وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، مع الاستفادة من أهم النتائج التي توصلت إليها المناهج الأخرى. قسمت الدراسة إلى مقدمة وثلاثة فصول وفي كل فصل مجموعة من المباحث، تناول الفصل الأول ثلاثة مباحث الأول منها عرض حياة منيف، والمبحث الثاني الاتجاه السياسي في أعمال منيف، وفي المبحث الثالث مضمون رواية مدن الملح. والفصل الثاني اشتمل على ثلاثة مباحث، الأول منها تناول وصول الأمريكان إلى صحراء العرب، والثاني الانبهار بالغربيين والتعامل معهم في المجتمع الصحراوي، أما المبحث الثالث فتحت: التشكيل الجديد للمجتمع الصحراوي في رواية مدن الملح. أما الفصل الثالث فضم أربعة مباحث أولها الأهمية الفنية لمدن الملح، والمبحث الثاني المراحل التاريخية في الرواية وعلاقتها بالواقع، والمبحث الثالث أهمية الرواية لغة وأسلوبا، أما المبحث الرابع فتناول الزمان والمكان في مدن الملح، بالإضافة إلى الخاتمة. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج أهمها: أن منيفا ومن خلال روايته مدن الملح قدم تاريخا موازيا للتاريخ الرسمي، تاريخا بديلا يفنده ويعارضه، استطاع من خلاله رصد التغيرات التي طرأت على المجتمع وشخوصه، هذه التغيرات التي غابت عن التاريخ الرسمي ولم تذكر فيه، ومثل الواقع خير تمثيل من وجهة نظر المضطهد الذي لا يملك أدوات تمكنه من كتابة التاريخ، هذا المضطهد الذي تكلم منيف بلسانه في شخصيات الرواية، فكانت الرواية تاريخ الذين لا تاريخ لهم، تاريخ الفقراء والمستضعفين، وتنقل تاريخ السلطة أيضا ولكن بعدسة مختلفة. أما فنيا فقد نجح من خلال بنائه السردي لغة وأسلوبا، وبنائه للشخصيات في رسم الواقع الذي رصده، لقد استطاعت مدن الملح أن تنسج بلغتها وأسلوبها حكايات ووقائع وصياغات جديدة للأحداث، فخلقت وثيقة غنية بتنوع مناخاتها إن لجهة المضمون أو لجهة الشكل. |
---|