ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القيادة في أوقات الأزمات

العنوان بلغة أخرى: Leadership during Times of Crisis
المصدر: إدارة الاعمال
الناشر: جمعية إدارة الاعمال العربية
المؤلف الرئيسي: حسين، سلامة عبدالعظيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع175
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 31 - 39
رقم MD: 1206472
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

111

حفظ في:
المستخلص: نعيش اليوم في حالة من التطور السريع والتحول العميق والتغيير المستمر، ولا ينكر أحد أن هذه التغييرات قد طالت جميع مجالات الحياة، الأمر الذي يفرض تحديات متعددة، تؤدي إلى حدوث أزمات تختلف في أسبابها ومستوياتها وشدة تأثيرها وتكرارها، مما يشكل خطورة على بقاء هذه المؤسسات واستمرارها، وان الفرد الواحد لا يستطيع إدارة هذا التغيير بل يمكنه فقط أن يقوده. وتمثل القيادة دورا هاما ومحوريا في إدارة الأزمات داخل المؤسسات، خاصة إذا امتلكت تلك القيادة ما يؤهلها للوقوف في وجه الأزمة وتبعاتها، وأن نجاح المؤسسة من نجاح قياداتها. وانطلاقا مما سبق، توصلنا إلى مجموعة من الاستنتاجات حول دور القيادة في وقت الأزمات أو الاوقات العصيبة، حيث نورد أهم ما خلصنا إليه كما يلي : • القائد الذي لا يعاني يعيش في عالم الواهمين، وإذا افترضنا، جدلا، عدم وجود معاناة، فيجب إيجاد الخبرة وتعلمها من أولئك الذين عاشوا الصعاب والأخطاء والعثرات، حيث إن القائد هو صانع النجاح داخل مؤسسته. • المراجعة الموضوعية للأزمات الماضية، والتعلم من الاخطاء، واستلهام الدروس منها من أجل الاعداد السليم للأزمات المماثلة لها. • إن الأزمات لا تميت، ويمكن أن تؤدي إلى الأداء الجيد في ضوء الخبرة المكتسبة منها، ورغبتك في تحقيق ذلك. • إن أساليب التعامل مع الأزمات يتحدد انطلاقا من فهم طبيعة الأزمة والإحاطة بأسبابها وكذا على طبيعة النمط القيادي داخل المؤسسة. • إن تعقد الأزمات وتواليها وتجددها فرض الحاجة إلى البحث دوما عن أنجح وأحدث الأساليب والمناهج التي من شأنها أن توفر قدرا من الوقاية للمؤسسات أمام الأزمات أو الخروج منها بأقل الخسائر. • تحديد الأعمال وقت الأزمات تعني أنك لا تستطيع أن تقود الناس إلا بالمستقبل.. ومحاولة قيادة مؤسسة دون أهداف محددة أشبه بسفينة تبحر بلا اتجاه. • عندما تشتد المواقف أثناء الأزمة يكون الإبداع ضرورة وليس ترفيها؛ وإذا كانت الطرق والوسائل القديمة تؤدي لمشكلات ومواقف معقدة فإن الطرق والوسائل الجديدة تكون هي المخرج من الأزمة. • إن الشخص الذي يستحق أن يكون قائدا لن يشكو أبدا من ضعف قدرة مساعديه أو عدم تقدير وعرفان ممن حوله؛ فكل هذه الأشياء جزء من معترك الحياة الكبيرة، ومواجهتها وعدم الاستسلام لها يعد أكبر دليل على النجاح.