ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فعالية برنامج مقترح قائم على الإيقاع الحركي لتنمية التمييز السمعي لأطفال صعوبات التعلم

المصدر: المجلة العلمية لكلية التربية للطفولة المبكرة
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية للطفولة المبكرة
المؤلف الرئيسي: عوض، تسنيم مصطفى محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عقل، خالد حسني أحمد (مشرف) , رماح، ندا حامد (مشرف)
المجلد/العدد: مج6, ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يناير
الصفحات: 174 - 220
ISSN: 2735-4091
رقم MD: 1207131
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإيقاع الحركي | التمييز السمعي | طفل صعوبات التعلم | Motor Rhythm | Auditory Distinction | Child with Learning Difficulties
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

105

حفظ في:
المستخلص: إن استجابة الطفل للصوت وتفاعله معه تظهر في وقت مبكر من عمره فهو يحرك رأسه باتجاه الصوت كأنه يفتش عن مصدره وأكثر من ذلك فقد لوحظ بأن الطفل الرضيع إذا كلمناه فهو يحرك يديه ورجليه بسرعة تتناسب طرديا مع سرعة حديثنا، ومن هنا إذا كان الأمر كذلك وإذا قلنا بأننا سنبدأ بالأصوات فلنترك المجال للطفل ولنعرفه إلى مجموعات مختلفة من الأصوات ونفسح له المجال لأن يطرق على أجسام مختلفة ويستنتج أن الاختلاف يأتي نتيجة اختلاف المادة أو الأجسام التي يصدر منها الصوت، إذ يبادر الطفل إلى هذه التجربة منذ سنته الأولى ويستمر بها في سنواته اللاحقة وواجبنا هنا أن نلفت انتباه الطفل إلى الأصوات الموجودة في بيئته والتي يسمعها كصوت الطيور والمطر وغليان الماء ونباح الكلب ومواء القطة وأن الطفل يسمع هذه الأصوات ولوحده ولكن الحديث عنها معه يساعده على تثبيتها كمفهوم وتساعده في عملية التمييز السمعي بين الأصوات ولكي نثير الأطفال ونحث لديهم عملية نمو هذا النوع من التمييز. (1) ويمكننا القول بأن الإدراك السمعي في بعض الحالات التي يمتلك الطفل حدة سماع متدنية ربما يواجه صعوبة في استكشاف أوجه الشبه والاختلاف بين درجة الصوت وارتفاعه وبعده ومدته، ويعد التمييز السمعي ضروريا لتعلم القراءة والتهجئة بالطرق الصوتية. ولأهمية الموضوع ركز الكثير من التربويين ومن أهمهم العالم (جاك دالكروز) حيث يكرس Jaques-Dalcroze كل طاقته على الانسجام بين السمع الداخلي والفكر والإيماءة، وهذا التوازن بين العاطفة والعمل. أدى عمله نحو عام 1903 إلى إنشاء الجمباز الإيقاعي بمفرده وبمساعدة تلاميذه الذين ينمون بأعداد، يبحث عن تجاربه ثم يقوم بتدوينها بأسلوب واسع من خلال تطوير الغريزة الإيقاعية والشعور السمعي والشعور باللون. (24) مشكلة البحث: تتحدد مشكلة البحث في الحاجة إلى الإجابة على السؤال الرئيسي التالي: ما فاعلية برنامج مقترح قائم على الإيقاع الحركي لتنمية التمييز السمعي لطفل صعوبات التعلم؟ ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية: 1. كيف يمكن تصنيف أطفال صعوبات التعلم الذين لديهم صعوبة في التمييز السمعي وملاحظتهم من بين الأطفال العاديين؟ 2. ما هو الإيقاع الحركي وكيف يمكنه تنمية التمييز السمعي لطفل صعوبات التعلم؟ أهداف البحث: يهدف البحث الحالي إلى: 1. إعداد برنامج مقترح قائم على الإيقاع الحركي التمييز السمعي لأطفال صعوبات التعلم. 2. معرفة مدى فعالية البرنامج المقترح القائم على الإيقاع الحركي لتنمية التمييز السمعي لطفل صعوبات التعلم. منهج البحث: اتبعت الباحثة المنهج التجريبي، وذلك للتعرف على فاعلية البرنامج المقترح القائم على الإيقاع الحركي لتنمية بعض الوظائف الإدراكية الحركية لأطفال صعوبات التعلم. نتائج البحث: أسفرت نتائج البحث عن وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي القياس القبلي والبعدي في مقياس دايتون لأطفال العينة لصالح القياس البعدي بعد تطبيق البرنامج المقترح. التوصيات: في ضوء ما تم التوصل اليه من نتائج البحث فيما يلي مجموعة من التوصيات من شأنها إلقاء الضوء على أهمية الإيقاع الحركي في تنمية التمييز السمعي لدى لطفل صعوبات التعلم وتتضمن ما يلي: 1. إعداد دورات تدريبية للقائمين على رعاية الأطفال من (4-6) سنوات على كيفية ملاحظة وتصنيف أطفال صعوبات التعلم من بين الأطفال الـعاديين. 2. ضرورة تضمين أنشطة الإيقاع الحركي ضمن المناهج المقدمة لأطفال صعوبات التعلم. 3. ضرورة توفير بيئة مناسبة للطفل ذوي صعوبات التعلم خالية من التشويش عند تنمية المهارات السمعية لديهم. 4. مراعاة التنويع في أشكال الإيقاع الحركي عند استخدامه في برامج أطفال صعوبات التعلم بما يتناسب مع المهارة المطلوبة. 5. ضرورة الاعتماد على الخطط الزمنية طويلة المدى في تنمية التمييز السمعي لأطفال صعوبات التعلم. 6. مراعاة نشر ثقافة المناهج والطرق الجديدة بين القائمين على رعاية الأطفال بشكل عام وعلى أطفال الفئات الخاصة بشكل خاص.

The child’s response and interaction with the sound appears early in his life, as he moves his head towards the sound as if looking for its source and more. It was noticed that the infant child if we spoke to him, he would move his hands and feet quickly in direct proportion to the speed of our conversation, and from here if it is so and if we say That we will start with the sounds, let us leave the field to the child and introduce him to different groups of voices and allow him the opportunity to knock on different bodies and conclude that the difference comes as a result of the difference of the substance or the bodies that make the sound, As the child initiates this experience from his first year and continues in his later years, it is our duty here to draw the child's attention to the sounds in his environment that he hears, such as the sound of birds, rain, boiling water, barking of the cat, and the cat’s cat, and that the child hears these sounds alone, but talking about it with him helps him to establish them as a concept It assists him in the process of auditory distinction between sounds and in order to excite and stimulate children with this type of distinction. (1) We can say that auditory perception in some cases in which the child has a low hearing acuity may have difficulty exploring the similarities and differences between the pitch, loudness, distance, and duration, and auditory distinction is necessary for learning to read and spell by phoneme. For the importance of the topic, many educators focused, among them the most important of the world (Jack) Dalekroz) Jaques-Dalcroze devotes all its energy to the harmony between inner hearing, thought and gesture, and this balance between emotion and action. His work around 1903 led to the creation of rhythmic gymnastics on his own and with the help of his pupils growing in numbers, looking for his experiences and then codifying them in a broad manner by developing rhythm instinct, auditory feeling and sense of color. (24) Problem of the study: The research problem is determined by the need to answer the following main question: What is the effectiveness of a proposed program based on motor rhythm to develop auditory discrimination for a child with learning disabilities? This main question is divided into the following sub-questions: 1. How can children with learning disabilities who have difficulty in hearing discrimination be classified and observed among ordinary children? 2. What is the kinetic rhythm and how can it develop auditory discrimination for a child with learning disabilities? Methodology: The researcher followed the experimental approach in order to identify the effectiveness of the proposed program based on the motor rhythm to develop some cognitive motor functions for children with learning disabilities. Research results: The results of the research showed that there are statistically significant differences between the pre and post mean measurements in the Dayton scale for the sample children in favor of the post measurement after applying the proposed program. Recommendations: In light of the results of the research, the following is a set of recommendations that shed light on the importance of the motor rhythm in the development of auditory discrimination among children with learning difficulties and includes the following: 1. Preparing training courses for those caring for children from (4-6) years on how to observe and classify children with learning difficulties among ordinary children. 2. The need to include motor rhythm activities within the curricula offered to children with learning disabilities. 3. The necessity of providing an appropriate environment for children with learning disabilities free from interference when developing their auditory skills. 4. Take into account diversification in the forms of motor rhythm when used in programs for children with learning difficulties in proportion to the required skill. 5. The necessity of relying on long-term time plans in developing auditory discrimination for children with learning disabilities. 6. Taking into consideration the spread of a culture of curricula and new methods among those caring for children in general and children of special groups in particular.

ISSN: 2735-4091

عناصر مشابهة