ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسة اليسار الفرنسي الاجتماعية في الجزائر: بين مأزق الأيديولوجيا وزخم الوطنية الجزائرية 1945-1953

العنوان المترجم: The Social Policy of The French Left in Algeria: Between the Dilemma of Ideology and The Momentum of Algerian Nationalism 1945-1953
المصدر: المجلة التاريخية الجزائرية
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الدراسات والبحث في الثورة الجزائرية
المؤلف الرئيسي: تكران، جيلالي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6,7
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ماي
الصفحات: 148 - 174
ISSN: 2572-0023
رقم MD: 1207934
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
اليسار الفرنسي | النضال الاجتماعي | الحزب الشيوعي الجزائري | حركة الانتصار للحريات الديمقراطية | العمال | الهجرة | المستوطنون | الأجور | الاتحادات المهنية | الانخراط
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Algeria had experienced an exploitative economic pattern based on monopoly and exile. An European colonial minority supported by the government of Paris and the general government of Algeria by law, money and arms at the expense of a large mass of Algerians who lost their lands and their immovable possessions and dismantled their social and economic and an agricultural structure during the period of occupation and its results were crystallized between the two world wars, imposed migration and displacement against their will abroad and towards the cities which enticed the French left to take the public flood to mobilize in his political campaigns and strikes and demonstrations in France and Algeria, and used it as a weapon in the faces of his opponents. but the nature of ideology and greed of the settler tyranny and the increase of Algerian nationalism made him looking for a harmonious society and coexistence in vain. Some times the French left was kind to the Algerians’ national cause, and once again it was totally distanced from it .and supported the settlers and completely ignore the colonial question. The oscillation between them and those had cost the French left the loss of confidence of the masses on both sides and lived on the "Angles’sutopia" untill the liberation revolution 1954 took place.

شهدت الجزائر نمطا اقتصاديا استغلاليا قائم على الاحتكار والإبعاد، تحكمت فيه أقلية أوربية استيطانية مدعومة من حكومة باريس والحكومة العامة في الجزائر بالقانون والمال والسلاح على حساب جماهير واسعة من الجزائريين أفقدتهم أراضيهم وممتلكاتهم الثابتة والمنقولة وفككت بنيتهم الاجتماعية والاقتصادية واجتث أصول وقواعد العروش والقبائل ومزقت نسيجهم الحرفي والزراعي طيلة فترات الاحتلال وتبلورت نواجم هذه الكارثة بين الحربين العالميتين إذ فرضت الهجرة والنزوح فرضا على الجزائريين وار غمتهم على الهجرة نحو الخارج والمدن الأمر الذي أغرى اليسار الفرنسي في تلقف السيول الجماهيرية لتعبئتها في الحملات السياسية والإضرابات والمظاهرات النقابية في فرنسا والجزائر، واتخذ منها سلاحا لشهره في وجوه الخصوم، إلا أن طبيعة الأيدولوجيا وجشع الطغمة الاستيطانية وتعاظم الوطنية الأهلية جعله يتخبط في تلمس الطريق نحو مجتمع متجانس ومتعايش، فمرة تراه يجامل الجزائريين في المسألة الوطنية ومرة أخرى ينأى عنها تماما ويميل إلى طرح المستوطنين ويتغاضى عن المسألة الاستعمارية كلية، فالتأرجح بين هؤلاء وأولئك افقده ثقة الجماهير من الجانبين وتمسك به من ظل يعيش على "الطوباوية الإنجليزية" إلى وقت تفجير الثورة التحريرية 1954.

ISSN: 2572-0023