ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهمية الربط بالعطف عند القدامى والمحدثين

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة بني سويف - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالحميد، عبدالتواب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع57
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 175 - 188
ISSN: 2090-9012
رقم MD: 1208439
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على أهمية الربط بالعطف عند القدامي والمحدثين. فالعطف في الأصل هو المغايرة (أما إذا أريد بالثاني (يعني المعطوف) ما أريد بالأول (يعني المعطوف عليه) فعطف أحدهما على الآخر خطأ. وتطرق البحث إلى عدة نقاط منها، أن عطف المترادفين على القول بوجود الترادف لابد أن له معنى زائد فإن (مجموعة المترادفين يحصل معنى لا يوجد عند انفراد أحدهما. وقد تنبه العلماء قديمًا نحاة وبلاغيين ومفسرين إلى أهمية العطف وأهمية الربط به، كما فطنوا إلى أن عطف الجمل بعضها على بعض هو ما يتم به الترابط والتماسك في النص، وأن (الغرض من عطف الجمل ربط بعضها ببعض واتصالها والإيذان بأن المتكلم لم يرد قطع الجملة الثانية عن الأولى). كما تم التأكيد على ضرورة أن يكون هناك ربط في المعنى بين المعطوف والمعطوف عليه، وقد يفصل بينهما فاصل وهنا لابد من نظر ثاقب وفهم للمعنى المراد وإلا فإن المتلقي إذا لم يفهم ذلك فإنه سوف يتفكك النص بل ربما لا يفهم المعنى المراد. ومن أنواع الربط التي اهتم بها النحاة القدامى الربط بين الخبر والمبتدأ إذا وقع الخبر جملة وقد اتفقوا على أكثر الروابط واختلفوا في بعضها ومنها، (الضمير، واسم الإشارة، وإعادة المبتدأ بلفظة، والعموم، وأن يكون المبتدأ هو عينه الخبر). واختتم البحث بالقول بأن القدماء والمحدثين قد اتفقت نظرتهم للعطف في أمور واختلفت في أخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2090-9012

عناصر مشابهة