العنوان بلغة أخرى: |
Britani's Stance towards the Austrian Treaty 1954-1955 |
---|---|
المصدر: | مجلة الدراسات التاريخية والحضارية المصرية |
الناشر: | جامعة بني سويف - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، النميري أحمد محمدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج6, ع11 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 475 - 525 |
DOI: |
10.21608/JHSE.2021.81984.1115 |
ISSN: |
2536-9180 |
رقم MD: | 1210712 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
المعاهدة النساوية | بريطانيا | مؤتمر السفراء | فيينا | لندن | الحرب الباردة | Austrian Treaty | Britain | The Ambassadors Conference | Vienna | London | The Cold War
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"خضعت النمسا للاحتلال النازي منذ مارس ١٩٣٨ م، إلى أن تم تحريرها من السيطرة الألمانية في أبريل من عام ١٩٤٥ م، وعقب ذلك قسمت النمسا إلى أربع مناطق محتلة فيما بين بريطانيا، الولايات المتحدة، فرنسا، والاتحاد السوفيتي، وذلك في مايو ١٩٤٥ م، ومنذ ذلك الوقت دارت العديد من المفاوضات فيما بينهم حول كيفية صياغة معاهدة من خلالها يتم إعلان استقلال النمسا، ولقد شاركت الحكومة البريطانية- وهي إحدى الأطراف المحتلة للأراضي النمساوية بعد الحرب العالمية الثانية- في كثير من المؤتمرات التي عقدت من أجل الوصول إلى تسوية نهائية للمعاهدة النمساوية، وإنهاء احتلال الأراضي النمساوية. ولقد حظيت المسألة النمساوية باهتمام كبير من جانب الحكومة البريطانية خلال عام 1954 م وحتى التوقيع على المعاهدة النمساوية في ١٥ مايو ١٩٥٥ م، ولقد ظهر هذا الاهتمام من خلال تقارير وزير الخارجية البريطاني إلى مجلس الوزراء، ومن خلال آراء المفوض السامي البريطاني في فيينا، والتي أكدت مدى حرص المملكة المتحدة على الوصول إلى تسوية نهائية للمعاهدة، وإعلان استقلال النمسا وانسحاب قوات الدول الأربعة من الأراضي النمساوية مع الحفاظ على حقوق النمسا، ولقد تصدت لندن في كثير من الأحيان للمحاولات التي كانت تعرقل الوصول إلى صياغة نهائية للمعاهدة النمساوية. وتلقي الدراسة الضوء على موقف بريطانيا من المعاهدة النمسـاوية (١٩٥٤م- ١٩٥٥ م) من خلال أربعة محاور رئيسة أولهم: بريطانيا وتقسيم النمسا، وثانيهم: موقف بريطانيا من مفاوضات المعاهدة النمساوية (يناير ١٩٥٤م- أبريل ١٩٥٥ م)، وثالثهم: بريطانيا ومؤتمر السفراء (٢- ١٢) مايو ١٩٥٥ م، وأخيرا توقيع بريطانيا على المعاهدة النمساوية في ١٥ مايو 1955 م." "Austria had been under Nazi occupation since March 1938, before being liberated from German control in April 1945. In the aftermath, in May 1945, Austria was divided into four occupied areas between Britain, the United States, France, and the Soviet Union. Since then, many negotiations took place amongst them on how to reach a treaty through which Austria's independence would be declared. The British government, an occupying party to the Austrian territories after World War II, participated in many conferences held to reach a final settlement for the Austrian Treaty, and put an end to the occupation of Austrian territories. The Austrian issue gained considerable focus from the British government during 1954 until signing the Austrian Treaty on May 15, 1955. This focus was demonstrated by the British foreign minister's reports submitted to the Cabinet, along with the views of the British High Commissioner in Vienna. These reports assured to which extent the United Kingdom was keen to reach a final settlement for the treaty, the declaration of Austria's independence and the withdrawal of the four states' forces from Austrian territories while maintaining Austria's rights. Many times, London blocked attempts to reach a final drafting for the Austrian Treaty. The study outlines Britain's stance regarding the Austrian treaty (1954- 1955) through four main pivots, namely, 1. Britain and the division of Austria, 2. Britain's stance over the negotiations of the Austrian Treaty (January 1954- April 1955), 3. Britain and the Conference of Ambassadors (2-12) May 1955 and finally, Britain's signature on the Austrian Treaty on May 15, 1955. " |
---|---|
ISSN: |
2536-9180 |