المؤلف الرئيسي: | Azar, Vivian Karam (Author) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | Wahbeh, Nader A. K. (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
موقع: | جنين |
الصفحات: | 1 - 119 |
رقم MD: | 1210960 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة العربية الأمريكية - جنين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد المناهج المدرسية أداة مهمة في تحديد حاضر التعليم ومستقبل الثقافة، تلك الثقافة التي تتشكل من الخبرات الإنسانية عبر التاريخ، وتعد إحدى أهم المحددات والسياقات لنمو الأطفال وتطورهم الذهني النفسي والاجتماعي ومؤشر لنوعية التوجهات الفكرية والقيمية التي سيكتسبونها عبر رحلة تعلمهم المدرسي. في هذا السياق تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على "طبيعة التمثيلات الثقافية المتضمنة في المنهاج الفلسطيني المدرسي للصفوف الأساسية: الثاني والثالث والرابع." وللبحث في طبيعة هذه التمثيلات قسمت الدراسة الموضوع إلى سؤالين تمركزا حول طبيعة التمثيلات الثقافية وأشكال تمثيلها في المنهاج المدرسي. تكمن أهمية هذه الدراسة في تحليل ودراسة المنهاج الفلسطيني التي يشكل أساس التعليم في فلسطين، والذي بالرغم من حداثته إلا أنه ما زال في طور التكون ويعاني دائما من التغيرات والتعديلات المرتجلة، تحليلا يستند إلى المنظور الثقافي الاجتماعي للبحث في طبيعة التمثيلات الثقافية المتضمنة فيه والتي تشكل أداة مهمة في تكوبن فهم الأطفال لثقافة مجتمعهم واستدخالها والتفاعل مع أفرادها. اتبعت الدراسة منهجية تحليل المحتوى في تفسير وترميز المواد النصية في المنهاج المدرسي والتي تتضمن النصوص القرائية والرسومات والصور والتدريبات اللغوية. وقد استخدمت الدراسة نموذج اداسكو وآخرون مستندة في ذلك على نظرية فيجوتسكي للإجابة عل السؤال الأول في الدراسة وكذلك مبادئ جيروم برونر للإجابة على السؤال الثاني فيها. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج التي تمركزت حول وجود تباين كبير في أشكال التمثيلات الثقافية المتضمنة في المناهج الفلسطينية للصفوف الأساسية الثلاث التي اعتمدت في الدراسة حيث أظهرت النتائج أن البعد الثقافي الأكثر تواجدا بين التمثيلات هو البعد الاجتماعي، بينما وجد أن الأقل تواجد بين التمثيلات هو البعد الجمالي، كما أن هناك عدد كبير من النصوص التي كانت تخلو من أي بعد ثقافي فيها. وكذلك افتقارها لمبدأي السياقية والمنظورية التي كان من الممكن أن توفر تعلم عميق يخلق ديمومته وارتباطه بالحياة وقابل للتفسير والتأويل من وجهات نظر مختلفة. في ضوء النتائج خرج البحث بمجموعة من التوصيات التي تدعو إلى مراجعة شاملة لكتب اللغة العربية المدرسية مستندة في ذلك على النظرية الاجتماعية الثقافية وأجراء دراسات أخرى من أجل فهم ديناميكية ودور الكتب المدرسية في تشكيل فهم الطلاب لثقافتهم وأداورهم التي تشكل هويتهم الذاتية والمعرفية. وكذلك تمكين المعلمات /ين من أدوات تدريسية مختلفة تمكنهم من فتح آفاق وتوجهات متطورة في توظيف التعليم وأخيرا دعوة المؤسسات الثقافية في المجتمع المدني إلى تفعيل دورها بشكل أكبر في الجانب الثقافي من أجل شد الثغرة في هذ الحقل. |
---|