ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Diversity in Cultural Values amongst Expatriate Palestinian University Students

العنوان بلغة أخرى: التنوع الثقافي لدى طلبة الجامعات الفلسطينيين الدارسين في الخارج
المؤلف الرئيسي: Milhem, Mai Adnan Hamdan (Author)
مؤلفين آخرين: Jayousi, Nedal Rashed (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: جنين
الصفحات: 1 - 109
رقم MD: 1211054
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة العربية الأمريكية - جنين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: تتمتع فكرة العولمة بمكانة يعتد بها حول العالم، وحتى نستطيع أن نتماشى مع هذه الموجة، فإنه من الضرورة بمكان للعملية التعليمية في فلسطين تعزيز مفهوم كفاءة التواصل بين الثقافات لدى الطلاب؛ ذلك للأهمية القصوى التي يقتضيها مستقبلهم المهني. حيث إن معظم الشركات والمؤسسات في مجالات شتى تستهدف الأسواق الخارجية والشركات الدولية؛ لذلك فهم يبحثون عن موظفين يمتلكون المهارات الضرورية التي تمكنهم من التواصل مع ثقافات مختلفة بطريقة سلسة وعملية. وعليه، عملت هذه الدراسة على قياس مستوى التنوع الثقافي لطلبة الجامعات الفلسطينيين الدارسين في الخارج، كما قامت الدراسة بفحص ما إذا كانت هناك علاقة بين مستوى التنوع الثقافي لدى عينة الدراسة وسماتهم الشخصية المكتسبة. إضافة إلى ذلك، اختبرت الدراسة مدى تأثير وجود خبرة دولية سابقة لدى الطلاب على مستوى التنوع الثقافي، وسلطت الضوء على أكثر المواقف إشكالية التي يواجهها الطلبة الفلسطينيون الدارسين في الخارج نتيجة اختلاف الثقافات. للإجابة على أسئلة البحث استخدمت الباحثة نظرية ميلتون بينيت (1986) كإطار نظري والتي تحمل عنوان" النموذج التطوري لقياس حساسية التنوع الثقافي". حيث يقدم ميلتون في نظريته إطارا لتسلسل المراحل التي يمر بها الناس عادة ليصبحوا مؤهلين للتعايش مع الثقافات المختلفة. يتدرج مقياس بينيت في ست مراحل مختلفة لتطور الحساسية ضد الاختلافات الثقافية، تمركزت المراحل الثلاثة الأولى حول العرق والتي أطلق ميلتون عليها اسم محور أل Ethnocentric؛ وهي: أولا إنكار الاختلاف الثقافي، يليه الدفاع ضد الاختلاف الثقافي، ثم تقليل الاختلافات الثقافية. فيما تمحورت المراحل الثلاثة الأخيرة حول الترابط بين الأعراق المختلفة والذي سميت بمحور أل Ethnorelativizm؛ بحيث تبدأ المرحلة الرابعة بتقبل الاختلاف الثقافي، ثم التكيف معه، وصولا إلى الاندماج الكامل مع الثقافة المختلفة في المرحلة السادسة والأخيرة. ولقد قام ميلتون بإنشاء أداة قياس لتحديد مستوى التنوع الثقافي لدى الأفراد حسب المراحل الستة للنظرية. ولقد قامت الباحثة باستخدام هذا المقياس مع تكييف بعض الجمل المستخدمة في الأداة لتتواءم مع المضمون الفلسطيني.

استخدمت الباحثة المنهج الكمي والنوعي للإجابة عن أسئلة البحث؛ حيث تم إنشاء استبيان إلكتروني ونشره عبر شبكة الإنترنت جوجل كأداة لجمع البيانات خلال فترة الفصل الثاني للعام الدراسي 2020-2021. بالإضافة إلى أجراء مقابلات مع أربعة من الطلاب الجامعيين الفلسطينيين الدارسين خارج البلاد. وقد تكونت عينة الدراسة من مائة وثلاثة وعشرين من الطلاب الجامعيين الفلسطينيين المغتربين بشكل رئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية. وقد استخدمت الباحثة منهج الوصف التحليلي لتحليل البيانات الناتجة عن الاستبيان والمقابلات. أظهرت نتائج البحث أن النسبة الأكبر من العينة المشاركة تتصف بسمات المرحلة الرابعة؛ وهي مرحلة القبول. أما ثاني أكبر نسبة فكانت تنتمي للمرحلة السادسة، وهي مرحلة الاندماج الكامل والأكثر تقدما في معيار نظرية ميلتون المعتمدة في البحث. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت النتائج أنه لا يوجد فرق كبير بين المتغيرات المختلفة في إجابات العينة حول التنوع في القيم الثقافية بين طلاب الجامعات الفلسطينيين المغتربين يعزى إلى كل من الجنس، أو مكان الجامعة، أو المستوى التعليمي الذي يدرسه الطلاب، أو ما إذا كان لديهم خبرة دولية سابقة من عدمها. وأخيرا، أظهرت النتائج أن النظم السياسية واختلاف الآراء السياسية هي السبب الرئيسي للمشكلات المتعلقة بالاختلافات الثقافية التي تواجه طلاب الجامعات الفلسطينيين المغتربين. أعطت نتائج هذا البحث رؤية إيجابية حول تأثير وكفاءة نظام التعليم الفلسطيني الحالي على مستوى التنوع الثقافي لدى الطلاب الفلسطينيين المغتربين. كما أنه يثبت أن منهج اللغة الإنجليزية الفلسطيني "اللغة الإنجليزية لفلسطين"، والذي يتم استخدامه في جميع المدارس الحكومية ومعظم المدارس الخاصة في فلسطين، يعرض بشكل مرض مفاهيم دولية متعددة الثقافات تهيئ الطلاب على الاتصاف بسمات شخصية متسامحة وضرورية للتفاعل الفعال بين الثقافات المتنوعة. وبناء على نتائج الدراسة أوصت الباحثة كلا من وزارة التربية والتعليم الفلسطينية وإدارات الجامعات والخبراء التربويين والمعلمين بإدراك أهمية تعزيز وقياس مستوى التنوع الثقافي لدى طلابهم. كما أوصت باستحداث إطار جديد لأداة قياس مستوى التنوع الثقافي لدى الأجيال القادمة من الطلاب الفلسطينيين على الصعيد الوطني. كما وتقترح إجراء أبحاث أخرى في مجال قياس وتطوير مستويات كفاءة التبادل الثقافي لدى الطلاب الفلسطينيين.

عناصر مشابهة