ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة الاقتصادية لأحمد باي وآثارها على تونس 1837-1855

العنوان بلغة أخرى: Ahmed Bey's Economic Policy and its Implications in Tunisia
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: المشهداني، مؤيد محمود حمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجعفرى، معاد إبراهيم محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج28, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 241 - 258
DOI: 10.25130/hum.v28i1.1203
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1211564
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الالتزام | اقتصاد | تونس | باي | ضرائب | Commitment | Economy | Tunisia | Pay | Taxes
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Tunisia's conditions were stable during the reign of Hammouda Pasha (1782-1814), and it lived in economic prosperity due to his control over resources, the flourishing of internal and external trade and political stability. However, the holding of the two international conferences (Vienna 1815 and Aux La Chapelle 1818) affected Tunisia during the reign of Ahmed Bey (1837-1855) who deprived Tunisia of its most important maritime resources by preventing its maritime jihad in the Mediterranean, which led to many problems in its economy and its entry into the cycle of political conflict and difficult economic conditions. Ahmed Bey began to modernize the army in exchange for spending a lot of money to meet the large expenditures of the army, so he turned To the large taxes on the population, and he developed the commitment system that burdened them, which contributed to the interest of a limited group represented by the Bey and his entourage, the obligated, and the number of beneficiaries from the application of that system while it was in control of the people, and did not take into account the economic and living conditions they are going through.

كانت أوضاع تونس مستقرة في عهد حمودة باشا (1782-1814) وعاشت رخاء اقتصاديا واستقرارا سياسيا بفضل السيطرة على الموارد وازدهار حركة التجارة الداخلية والخارجية، إلا أن انعقاد مؤتمري (فينا 1815، واكس لاشابيل 1818) الدوليين قد أثرا على تونس في عهد أحمد باي (1837-1855) فقد حرما تونس من أهم مواردها البحرية بسبب منع (القرصنة البحرية) الذي يطلق عليه في تونس بالجهاد البحري في البحر المتوسط، الأمر الذي أدى إلى مشكلات عديدة في اقتصادها ودخولها دوامة الصراع السياسي وظروف اقتصادية صعبة، وبدأ أحمد باي بتحديث الجيش مقابل صرف أموال كثيرة لسد النفقات الكبيرة، فأتجه إلى فرض الضرائب الكبيرة على السكان، وطور نظام الالتزام الذي أثقل كاهلهم، وهو ما صب في مصلحة فئة محدودة تمثلت بالباي وحاشيته والملتزمين وعدد المنتفعين من تطبيق ذلك النظام الذي قد سلط على الأهالي، ولم يأخذ بالحسبان الأوضاع الاقتصادية والمعاشية التي يمرون بها.

ISSN: 1817-6798

عناصر مشابهة