ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > نظرية المصلحة عند الإمام نجم ا...>الوصف

نظرية المصلحة عند الإمام نجم الدين الطوفي والحداثيين: دراسة مقاصدية مقارنة

العنوان بلغة أخرى: The Theory of Interest for Imam Najm Al-Din Al-Toufi and the Modernists: A Comparative Purpose Study
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: السامرائي، محمود عبدالستار عبدالجبار (مؤلف)
المجلد/العدد: مج28, ع5
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 1 - 19
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1211750
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
نظرية المصلحة | الفكر الحداثي | الشريعة الإسلامية | الطوفي، نجم الدين، ت. 716 هـ.
كلمات المؤلف المفتاحية:
Interest | Foundations | Najm Al-Din | Theory
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Does the method of some contemporaries to distort Sharia in the name of interest have anything to do with the theory of al-Tawfi and others? In fact, there are fundamental differences between the statement of Al-Toufi and those of the contemporary who relied on him: Al-Toufi’s view of interests depends on the legal balance in defining and determining interest. Interests pervade what will benefit people in this world and the hereafter, and they are inclusive of that which contains the preservation of the religion and the world, and includes all the principles and rulings brought about by the Sharia. This is a picture of the interests of Al-Toufi and other scholars. But the scene changes completely with the pretenders to the Tufi; Their interests are purely worldly interests only, and do not see any regard for eschatological interests mentioned. They hardly understand something called the interest of religion; Because religion is an individual subjective affair that has nothing to do with the system, and they deny many of the legal rulings and do not see in it any interest because it contradicts the prevailing secular culture, and then the term interest is agreed upon between the two parties, but its meaning differs radically between those who start from an Islamic concept of interest and those who proceed from the concept of Secular to it, and then you will find that Al-Toufi and others see that jihad, killing the apostate and preventing forbidden things is one of the greatest interests because it preserves the interest of the religion, which is a disturbing thing for many contemporaries because they see them as rulings that contradict the interest.

هل طريقة بعض المعاصرين في تحريف الشريعة باسم المصلحة لها علاقة بنظرية الطوفي وغيره؟ الواقع أن ثم فروقا جوهرية بين مقولة الطوفي وبين من يستند إليه من المعاصرين: فنظرة الطوفي إلى المصالح تعتمد على الميزان الشرعي في تعريف وتحديد المصلحة؛ فالمصالح تعم ما ينفع الناس في الدنيا والآخرة، وهي شاملة لما فيه حفظ الدين والدنيا، ويندرج فيها كل ما جاءت الشريعة به من الأصول والأحكام. هذه صورة المصالح عند الطوفي وعند غيره من العلماء. لكن المشهد يتغير تماما عند المتذرعين بالطوفي؛ فالمصالح عندهم مصالح دنيوية بحتة فقط، لا ترى أي اعتبار يذكر للمصالح الأخروية؛ لا يكادون يفهمون شيئا اسمه مصلحة الدين؛ لأن الدين شأن ذاتي فردي لا علاقة له بالنظام، وينفون كثيرا من الأحكام الشرعية فلا يرون فيها أي مصلحة لأنها تنافي الثقافة العلمانية السائدة، ومن ثم فلفظ المصلحة متفق بين الطرفين، لكن معناه يختلف جذريا بين من ينطلق من مفهوم إسلامي للمصلحة وبين من ينطلق من مفهوم علماني لها، وحينها ستجد أن الطوفي وغيره يرون أن الجهاد وقتل المرتد ومنع المحرمات هو من أعظم المصالح لما فيه من حفظ مصلحة الدين، وهو الشيء المزعج لدى كثير من المعاصرين لأنهم يرونها أحكاما تنافي المصلحة.
ISSN: 1817-6798

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.