ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفنن اللفظي لتغاير الألفاظ عند الإمام الطاهر بن عاشور ت. 1393 هـ. في تفسير التحرير والتنوير

العنوان بلغة أخرى: Verbal Art to Change the Words of Imam Taher Bin Ashour D. 1393 AH. in his Interpretation of Liberation and Enlightenment
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: المشايخي، مهيمن علي خضير عباس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجبوري، عبدالرزاق فياض (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج28, ع8
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 117 - 148
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1211817
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
Criticism | Art | Pure | Context | Meaning | Imam
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The science in the Book of Allah is one of the most honored sciences and for the sake of knowledge, and going into the orchards of interpretations is more complete, so since I have been singled out by Allah Almighty to look at my doctoral studies in the study of the verbal art of imam Ibn Ashour 1393 for the theory of verbal art fulmination on many good, and grace like the abundant sea, because I read what I did not know before, so I chose to search the phenomenon of art at Imam Muhammad bin Ashour in his interpretation and enlightenment. I chose here to look for one phenomenon in which the Qur'an is in the heterogeneity of words and their adaptation to meaning and context, and i did not know more than the presentation, because the research does not expand, and I referred to my study there for more statement and detail, but our research here was based on a preface of the life of the pure imam, his interpretation, the liberation and enlightenment. The first is entitled: Verbal artfulness in the heterogeneity of names, and the second is artfulness in deeds, and no more so that I do not waste the sweetness of reading in my thesis, and it is God's luck.

بسم الله خالق السماء بلا عمد، وباسط الأرض من غير أحد، والصلاة والسلام على رسول الله، نبي الرحمة، وإمام الأمة، وشفيع الخلق يوم العرض على رب السماء والأرض، وعلى آله الأخيار، وصحبه الأبرار، ومن سار على نهجه ما تعاقب الليل والنهار، وبعد... فإن العلم في كتاب الله تعالى من أشرف العلوم وأجل المعارف، والخوض في بساتين التفاسير أكمل المشارف، لذلك فإني مذ خصني الله تعالى بالبحث في دراستي للدكتوراه في دراسة أوجه التفنن اللفظي عند إمام عصره الطاهر بن عاشور (١٣٩٣ ه) لنظرية التفنن اللفظي على خير كثير، ونعمة كالبحر الغزير، لأني قرأت ما لم أكن أعلمه سابقا، لذا فقد اخترت البحث في ظاهرة التفنن عند الإمام محمد بن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير، لأثبت أولا أن التفنن اللفظي على علوق كبير بالمعنى والسياق، ومقام أحوال المخاطبين وأن القرآن تفنن في مختلف أساليب التعبير تبعا لبلاغته وبما يظهر إعجازه، واخترت هنا البحث عن ظاهرة واحدة عنده وهي تفنن القرآن الكريم في تغاير الألفاظ وموائمتها للمعنى والسياق، ولم أكثر من العرض إذ البحث لا يتسع، وأشرت إلى دراستي هناك لمزيد بيان وتفصيل، أما بحثنا هنا فقام على تمهيد ذكرت فيه جانبا عن حياة الإمام الطاهر وتفسيره والتحرير والتنوير، ومبحثين: الأول منهما بعنوان: التفنن اللفظي في تغاير الأسماء، والثاني: التفنن في الأفعال، ولم أكثر لئلا أضيع حلاوة القراءة في أطروحتي تلك، ومن الله التوفيق.

ISSN: 1817-6798