المستخلص: |
تبحث هذه الورقة في الرد على سؤال تم تجاهله قائماً دون إجابة في أروقة البحث اللغوي مثل اكتساب اللغة الثانية واللغويات التطبيقية ونظرية التعلم وأساليب التدريس... ! والقضية التي نحن بصددها هي أن كل الأساليب والطريق المعروفة – رغم ما بينها من اختلافات في الأطر النظرية ووسائل التطبيق – في تعليم اللغات الأجنبية تؤكد وبصراحة تامة أن لا مكان لتدريس النطق. ورغم أن هذا لا يذكر صراحة فإن غياب التمارين أو التدريبات أو التوضيحات خاصة النطق لهو خير دليل على ذلك. إن هناك شبه إجماع – وإن لم يكن معلناً – على عدم احتواء هذا المكون الصوتي اللغوي ضمن مفردات المادة المقررة. وفي محاولة هذه الورقة إيجاد تفسير لهذا التساؤل استخدمت مجموعة من الاستراتيجيات ترتكز على تجريب بعض الخصائص الصوتية التي تتسبب في إحداث أو عدم إحداث اللكنة المنكسرة – عربية كانت أم إنجليزية – والمتأثرة باللغة الأولى – عربية كانت أم إنجليزية – معنى هذا أن هذه الورقة محاولة تجريبية للتعرف على العوامل الصوتية التي من خلالها يتشكل ميزان أو معيار المحاكاة الذي يكشف عن قدرات طلاب عينة البحث على كشف أو محاكاة أو تقليد اللكنة الأجنبية.
This paper seeks an answer to a question posited—and still raised—by many researchers in several language disciplines, e.g., Second Language Acquisition, Applied Linguistics, teaching methodologies and learning theories. The constantly-neglected question is, while no approach or methodology to language teaching unambiguously asserts that pronunciation is not to be taught, they all largely imply this by not including any type of pronunciation exercises, explanations, drills or any other explicit teaching of pronunciation in their methodologies. In order to attempt a response to such an inquiry, this project implements a number of strategies that experiment with some phonological features that determine an accented variety of the target language. This paper is an attempt to look into a number of factors through the use of a mimicry paradigm which tests the subject learners' abilities to reveal and imitate a foreign accent.
|