ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مرتكزات التفاؤل في سورة الطلاق: دراسة موضوعية

العنوان بلغة أخرى: The Foundations of Optimism in Surat Al-Talaq: An Objective Study
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: علي، عثمان فوزي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، محمد مطني (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج28, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 1 - 19
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1212234
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
Interpretation | Optimism | Trust in God | Trust
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Optimism is positive. With this word we abbreviate the meaning of optimism, as it is hope, future joy, and a positive outlook for everything. Optimism is the light that illuminates our way in the darkness, and helps us to live a life full of love, and makes us realize our dreams and hopes, and to look at life with passionate dreamy eyes of what is better with a decent and carefree life, all of the lights and contentment of Allah’s judgment and power, far from despair and pessimism. It is the outlook on life that keeps a person looking at the world as positive, or keeping his personal status positive. Optimism is the philosophical equivalent of pessimism. Optimists generally believe that people and events are originally good, and most cases go in the end for the best, which is a tendency to look at the best side of events or conditions, and expect the best results, and there is a famous puzzle that depicts optimism versus pessimism through questions. He gave a mug of water, filled with half of its area or capacity, while the question is which half do you see? Full half or half empty? Conventional wisdom predicts that optimists will respond, "the full half”, and pessimists respond with the "empty half" on the assumption that "perfect" is considered good, and bad is "empty".

التفاؤل إيجابي، بهذه الكلمة نختصر معنى التفاؤل، فهو الأمل والفرح المستقبلي والنظرة الإيجابية لكل شيء، هو قدرتنا على تحمل مصاعب اليوم أملا منا بغد أفضل. والتشاؤم هو وجهة النظر في الحياة والتي تبقي الشخص ينظر إلى العالم كم كان إيجابي، أو تبقي حالته الشخصية إيجابية. والتفاؤل هو النظير الفلسفي للتشاؤم. المتفائلون عموما يعتقدون بأن الناس والأحداث جيدة أصلا، وأكثر الحالات تسير في النهاية نحو الأفضل وهو عبارة عن ميل أو نزوع نحو النظر إلى الجانب الأفضل للأحداث أو الأحوال، وتوقع أفضل النتائج، وهناك لغز مشهور يصور التفاؤل مقابل التشاؤم عبر الأسئلة، يعتبر اللغز أن شخصا ما أعطى قدح ماء، مملوء إلى النصف من مساحته أو سعته بينما يكون السؤال أي نصف ترى؟ النصف الكامل أو النصف الفارغ؟ تتوقع الحكمة التقليدية أن المتفائلين سيجيبون، "النصف الكامل، والمتشائمون يردون "بالنصف الفارغ" على افتراض أن "كامل" يعتبر جيد، وسيئ يعتبر "فارغ. ولقد سلك الإسلام كل سبيل ففي غرس هذه الروح في المجتمع المسلم فأمرنا صلي الله عليه وسلم بأن نلقى إخواننا بوجه طلق حتى نشيع في المجتمع روح التفاؤل والأمل عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: كل معروف صدقه وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق، وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك.

ISSN: 1817-6798