ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > أثمة حجاج في قصص الأطفال؟:...>الوصف

أثمة حجاج في قصص الأطفال؟: مقاربة تداولية في قصة "حفلة شاي في قصر سندريلا" أنموذجا

المصدر: مجلة اللسانيات العربية
الناشر: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
المؤلف الرئيسي: الحلوة، نوال بنت إبراهيم بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: يوليو
الصفحات: 198 - 241
DOI: 10.60161/1482-000-013-005
ISSN: 1658-7421
رقم MD: 1213334
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: Open, AraBase
مواضيع:
ثقافة الأطفال | القصص العربية | النقد الأدبي | خميس، أروى
كلمات المؤلف المفتاحية:
التداولية | الحجاج | تقنيات | الخطاب | قصص الطفل | Pragmatics | Argumentation | Techniques | Dis-Course | Children's Stories
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      [مفتوح]
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: نسعى في هذا البحث إلى الإجابة عن السؤال التالي: أثمة حجاج في قصص الأطفال؟ في محاولة لتجلية آليات الإقناع في الخطاب الموجه للطفل في ضوء المقاربة التداولية؛ وهذا من خلال قصة (حفلة شاي في قصر سندريلا) للكاتبة السعودية أروى خميس. وسنحاول استنطاق خطاب القصة وتقصي وسائل الحجاج وأنواعه فيها؛ رغم يقيننا بعدم توسعه وعمقه، لأن حجاج الطفل حجاج يبتعد عن الإغراق في المنطق والاستدلال بما يمليه عمر الطفل ومداركه. وقد سلط البحث الضوء على وسائل التأثير في الطفل، النفسية والصوتية والاجتماعية والمنطقية، ليصل إلى عدد من النتائج التي أكدت أن التأثير في الطفل قائم على بعض التقنيات الحجاجية البارزة التي تناسب عمره ونموه وعقله، وأبرزها ظهوراً هو الحجاج بالوسائل اللغوية، لما يحدثه الإيقاع الصوتي من جذب لوجدان الطفل ومشاعره؛ وكذلك اتكاء قصص الأطفال على الحجاج بالمشاعر والانفعالات معتمدًا على معجم ثري من مفردات هذا الحقل، يسانده في ذلك الإيقاع الصوتي والتنغيم. كما تجلت تقنية الحجاج بالقيم باعتبارها أداة ناجعة لتمرير عدد من المبادئ الأخلاقية والسلوكية وتأكيدها. ورغم وجود بعض الحجج المنطقية القائمة على الاستدلال والقياس، فهي ضئيلة لا تقارن بالتقنيات السابقة، ولا يخفى في القصة المدروسة ذلك القدر من التأثير في الحجاج بالخيال وسيميائية الصورة، فكلاهما جاءا ليدعما القصد ويقويا الدلالة. وقد جعلت تلك التقنيات الحجاجية قصص الأطفال تتجاوز في غاياتها متعة السرد إلى غايات أخرى هي التأثير في منظومة الطفل وفكره؛ فهي توسع مداركه، وتقوي عزيمته، وتعزز قيمه، وتثبت فؤاده، وتطهر نفسه، وتفتق مكامن الإبداع فيه، بما يؤكد نجاعة المنهج التداولي بأن اللغة ظاهرة خطابية تواصلية اجتماعية ترتبط بالفكر الإنساني وتحركه.

The present paper is an attempt to answer the following question: Are there any aspects of argumentation in children's stories? Using a pragmatic approach, it will try to demonstrate the techniques of convincing in narrative speech addressed to children, as illustrated by the novel (A Tea Party in Cinderella’s Palace) by the Saudi author Arwa Khamis. Although it is certain that argumentative techniques and tools in the discourse addressed to children are limited in variety and depth, since it keeps away from overwhelming logic and inference in accordance to children’s age and degree of maturity, this paper will show that argumentation in children's stories is present in different forms, most notably exploiting an audio rhythm that attracts the child's emotions and feelings. This paper also shows that argumentation in children's stories relies on emotions and feelings and exploits a lexicon rich in phonemic rhythm. Argumentation based on convincing with values, as well as the semiotics of the image, will also show to be as effective for passing and affirming many ethical values. All such techniques, it will be shown, would make children's narrative not just fun, but also a means to expand children’s creativity and influence their mind, and support their determination and their system of values.
ISSN: 1658-7421

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.