ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توجهات التحول إلى الجامعة الحديثة في عصر المعرفة : تجربة جامعة الملك عبدالعزيز

المصدر: مؤتمر: الجامعات العربية: التحديات والآفاق المستقبلية
الناشر: المنظمة العربية للتنمية الإدارية
المؤلف الرئيسي: دمنهوري، زهير بن عبدالله (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2007
مكان انعقاد المؤتمر: الرباط
الهيئة المسؤولة: المنظمة العربية للتنمية الإدارية
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 301 - 334
رقم MD: 121520
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

189

حفظ في:
المستخلص: تواجه دول العالم مع الألفية الثالثة – وخاصة النامية منها – تحديات ومتغيرات جلية ذات تأثيرات شمولية وعميقة، من أهمها تحديات العولمة والدخول إلى عصر المعلومات والمعرفة، وفي هذا الإطار أدركت الدول مدي الارتباط بين ذلك ومدى تقدم منظومة التعليم بتلك الدول وخاصة التعليم العالي، فالجامعات هي مصانع الفكر الإنساني وأهم المؤسسات إسهاما في تقدم المجتمعات، ورقيها، وهي من يقود عمليات التطوير والتغيير، فهي رمز لنهضة الزمم إذ أن لها تأثيرات عميقة في تنمية مجتمعاتها، وعليه لا يمكن للجامعات أن تتحول إلى تنظيمات جامدة بل إنه من الحتمي أن تتسم بالتطوير والتحديث والتحسين المستمر وذلك لتحقيق الفعالية في أدائها في مواجهة تحديات التغيير المعاصرة وحتى تتجدد أدوارها وتزيد من تأثير إسهاماتها في إطار التحول نحو مجتمع المعرفة. وتركز هذه الورقة العلمية على استعراض واقع الجامعات عالميا وما تواجهها من تحديات مع إيضاح أهم متطلبات نجاحها وتنافسيتها للدخول إلى عصر المعرفة وذلك في إطار فكري منظومي، ثم تتناول الورقة أيضاً تجربة جامعة الملك عبدالعزيز في تطوير مقاوماتها للتحول إلى جامعة حديثة، حيث تتم عملية التحول على أساس استراتيجية شمولية تتعامل مع كافة أجزاء الجامعة الحالية وتضيف لها ليكون التغيير متزامنا ومتوافقا فيحدث تأثيرات متكاملة ومتعاظمة في نتائجها Synergistic، وتقوم تجربة جامعة الملك عبدالعزيز على محاور عديدة من أهمها محور تنمية الموارد البشرية لأنها أهم الأصول والقيمة المحورية للجامعة، ومحور التحول الشمولي نحو الاستفادة من تقنيات المعلومات والاتصالات في العمليات التعليمية والبحثية مع تطبيق واسع للإدارة الإلكترونية، ومحور إنشاء مراكز تميز بحثي وعلمي في المجالات الحديثة، وقد تناول أحد المحاور خدمة المجتمع حيث أنه إلى جانب الأدوار التقليدية في هذا الشأن أخذت الجامعة بمبادرة إنشاء منظومة الأعمال والمعرفة، على جانب العديد من المحاور الأخرى. وتخلص الورقة العلمية إلى مجموعة من التوصيات تشكل في مجملها نموذجا للتوجهات التي يجب أن تتبناها الجامعات في تحولها إلى جامعات حديثة لتواكب عصر المعرفة وتمثل قيمة مضافة متنامية العطاء في التغيير والتطوير لمجتمعاتها.