ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أثر علم الكلام والفلسفة الإسلامية في الفلسفة اليهودية

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Islamic Theology and Philosophy on Jewish Philosophy
المؤلف الرئيسي: خريسات، أسامة أحمد صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الملاحمة، عامر سلامة فلاح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 259
رقم MD: 1216597
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

233

حفظ في:
المستخلص: إن المتتبع لنشأة وتطور الفلسفة اليهودية يجد أنها قد تأثرت بالثقافات والتيارات للأمم الأخرى، إذ أنها لم تكن من ثمار الفكر اليهودي الخالص في العديد من جوانبها، حيث قعدت على يد بعض الفلاسفة اليهود في كنف الفلسفة الإسلامية، والتي تعد المحرك والموجه لها في أكثر من جانب، فقد تأثرت الفلسفة اليهودية وبشكل عميق وواضح بفلاسفة المسلمين ومتكلميهم. جاءت هذه الدراسة لتبين أثر مسالك علم الكلام الإسلامي والفلسفة الإسلامية في الطبيعيات والإلهيات والنبوات والمعاد والأخلاق، ومدى تأثر الفلاسفة اليهود بهما، وتوجيه عقائد اليهود ونصوص التوراة وفق ذلك الأثر. وبعد البحث تبين للباحث أن فلاسفة اليهود أمثال سعديا الفيومي، وابن ميمون، وابن كمونة، وجدت في علم الكلام الإسلامي والفلسفة الإسلامية المنقذ من الضلال لها في تسويغ عقائدها، وتهذيب شنائع النصوص وخاصة في باب الإلهيات، وقضايا التجسيم الواردة في نصوص التوراة. فتوجهت فلاسفة اليهود إلى جهود مدارس علم الكلام الإسلامي، كمدرسة المعتزلة ومدرسة الأشاعرة والماتريدية، وإلى أعمال الفلاسفة أمثال الكندي والفارابي وابن سينا وابن رشد. ومن جملة نتائج هذه الدراسة، بتأثير علم الكلام الإسلامي سلك اليهود مسلك التأويل، لنفي التجسيم والتشبيه عن الإله، ومراجعة أي صفة تحيل إلى النقص أو التناقض، فأكد الفيومي على صفة الوحدانية أولاً بالذات والصفات والأفعال، واستدل على الوحدانية بدليل التمانع والتوارد. كما تابع ابن كمونة الإمام الرازي خطوة بخطوة لإثبات وجود الله تعالى والحديث عن صفاته، وسار على نهج الأشاعرة في معظم كتاباته. ونهج الفيومي منهج المعتزلة في وجوب النبوة، من حيث الواجبات العقلية والحسن والقبح ونظرية التكليف العقلي، ورد بردود الأشاعرة لمن قال باستحالتها، واعتمد ابن كمونة على الإمام الرازي حول سؤالات النبوة. كما وبرى الباحث أن ابن كمونة قد نقل نصوص الغزالي بحروفها حول النبوة من كتاب المنقذ من الضلال، كما استند ابن ميمون في تصوير النبوة إلى مسلك ابن سينا وابن رشد.