ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حقوق الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي: معطيات ورؤى وحلول

العنوان بلغة أخرى: Human Rights in the Era of Artificial Intelligence Figures Opinions and Solutions
المصدر: مجلة الشريعة والقانون
الناشر: جامعة الإمارات العربية المتحدة - كلية القانون
المؤلف الرئيسي: حسن، هايدي عيسى حسن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج35, ع85
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: يناير
الصفحات: 259 - 331
ISSN: 1608-1013
رقم MD: 1216721
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
ذكاء اصطناعي | مخاطر | حماية | حقوق إنسان | أخلاقيات | ضمانات | استثمار بحثي | تطبيقات علمية | AI | Risks | Protection | Human Rights | Ethics | Guarantees | Research Investment | Practical Applications
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

353

حفظ في:
المستخلص: Technology has cast its shadow on us in most aspects of our lives and nothing has escaped its grip even human intelligence. Human intelligence now has a major rival known as "artificial intelligence" (AI). The main question is can machines think like humans?! Since AI involves, in part, the dispensation with humans, then it is a matter that affects human rights, regardless of the manifestations, consequences or even scope of this dispensation. Accordingly, this study has several problems to tackle: 1) the absence of adequate binding national and international provisions governing AI, 2) AI systems involve changing the way businesses and governments around the world operate; thus, there is a potential for massive interference in human rights, 3) AI technologies present a double-edged sword: although it helps individuals, it may cause them more harm because they may violate human rights, and 4) lack of knowledge of many aspects of AI in the context of human rights. Hence, the study aims to focus on the consequences of AI penetration into our lives in light of the lack of societal awareness of these consequences by specialists and non-specialists to protect human rights. Studying AI in the framework of human rights makes it inevitable to touch on some issues such as the definition of AI, its beneficial and harmful consequences, the impact of AI from a human rights perspective, the possibility of granting machines rights similar to those granted to human beings, legal tools that would make AI consistent with human rights, ways to protect human rights in light of AI systems, and assessment of the role of AI systems. This study will also shed light on what is meant by the principles and ethics of AI, their role in protecting human rights, the practical applications of this role, guarantees that must be ensured for the use of AI systems and whether these guarantees are for governments only or whether they include the private sector as well, and finally the results of placing the issue of research investment in the future of AI systems in the context of a possible intervention in human rights.

ألقت التكنولوجيا بظلالها علينا في جل أمور حياتنا، ولم يسلم من ذلك شئ حتى ذكاء الإنسان؛ فقد أضحى ينافسه ما عرف بـ "الذكاء الاصطناعي AI"، وأمسى العقل البشري منذ ذلك الحين هو الآخر متصورا السعي لمحاكاته! ولكن بوجه فريد ذي أبعاد كثر؛ في مقدمتها: تأثير مثل هذه الأحداث على حقوق الإنسان، وهو ما تم الإعلان عنه بالفعل عبر رفع راية بعض التساؤلات من بينها: هل يمكن للآلات أن تفكر مثلنا نحن البشر؟! وإذا كان الجواب بالإيجاب فما هي كيفية ذلك؟! وعليه فطالما أن الذكاء الاصطناعي ينطوي في شق منه عل الاستغناء عن البشر، فهو أمر ينطوي على مساس بحقوق الإنسان، أيا ما كانت مظاهر وتبعات أو حتى نطاق هذا الاستغناء، لذا فطبيعي ألا يقف الإنسان ولا الجهات الحامية لحقوقه ولا قوانينها ولا مواثيقها الدولية مكتوفة الأيدي، وهم يرون بأم أعينهم أن مساسا وقع أو حتما سيقع على حقوق الإنسان. وعليه، فللدراسة إشكاليات عدة في مقدمتها؛ انتفاء التقنينات الكافية الملزمة الوطنية والدولية، ثاني هذه الإشكاليات هو أن أنظمة الذكاء الاصطناعي في حد ذاما تنطوي على تغيير الطريقة التي تعمل بها الشركات بل الحكومات حول العالم، على نحو يجلب احتمالية التدخل الهائل في حقوق الإنسان، ثالث هذه الإشكاليات هو أن الإمكانات التي لحقت بالذكاء الاصطناعي قد ينظر إليها على أنها تعد سلاحا ذا حدين؛ فهي وإن ساعدت الأفراد من ناحية، إلا أنها وعلى الجانب الآخر قد تلحق الضرر بهم أكثر بكثير مما جاءت به التقنيات الأخرى من قبل بانتهاكها لحقوقهم الإنسانية، رابع هذه الإشكاليات هي انغماس عديد من جوانب الذكاء الاصطناعي - كفكرة مجردة - في الجهالة في عديد من جوانبها، فما بالك بالنظر إليها في سياق حقوق الإنسان؟ لذا هدفت الدراسة إلى شحذ الهمم في ظل نقص الوعي المجتمعي بتبعات اختراق الذكاء الاصطناعي لحياتنا، وهو شأن يتعين التبصير به لجل أفراد المجتمع؛ المتخصصين منهم وغير المتخصصين كي لا يسهل انجرافهم مع أمواجه المنتهكة لحقوق الإنسان. ولقد افترض وضع الذكاء الاصطناعي في ميزان حقوق الإنسان حتمية التطرق إلى بعض المسائل من بينها تعريف الذكاء الاصطناعي، وتبعاته المفيدة والضارة، ثم مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان، ومخاطر من منظور حقوق الإنسان، ومدعاة خطورتها بالنظر إلى ما سبقها من تقنيات، ومدى إمكانية منح الآلات حقوقا تماثل الحقوق الممنوحة للبشر، وبيان الأدوات القانونية التي تمكن من جعل حقوق الإنسان متسقة مع معطيات الذكاء الاصطناعي، وسبل حماية حقوق الإنسان حال اتباع أنظمة الذكاء الاصطناعي، والتقييم الموجه لدورها. وبيان المراد بمبادئ الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، وأبعاد وطبيعة دورها في حماية حقوق الإنسان، والتطبيقات العملية الواقعية التي تبرهن على هذا الدور، وكذا الضمانات التي يتعين كفالتها كي يتم استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، وبيان هل هذه الضمانات تقع في حق الحكومة فقط أم القطاع الخاص أيضا، وإلا فما المسوغات والتطبيقات، وختاما ذكر ثمرات وضع فكرة "الاستثمار البحثي في مستقبل أنظمة الذكاء الاصطناعي" في سياق فكرة التدخل المحتمل في حقوق الإنسان.

ISSN: 1608-1013