المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى معالجة إحدى الإشكالات الهامة والحساسة على مستوى الجامعات الجزائرية ألا وهي إشكالية التكوين الذي يعتبر حلقة فاصلة من حلقات التعليم بمختلف أطواره (الابتدائي، التكميلي والثانوي). فالدراسة تشير إلى الجهود المبذولة من قبل الوزارة الوصية (التعليم العالي) سواء كان ذلك على مستوى التكوين البيداغوجي أو الهياكل والمرافق أو تكوين الأساتذة وهذا ما مكن الجزائر من تحقيق أهداف كمية أي القدرة على استيعاب مخرجات الأطوار السابقة من التعليم غير أن المسألة تبقى في تحقيق الأهداف النوعية أي الوصول إلى تكوين الإطار الجامعي الكفء على النمط القائم في الجامعات الدول المتقدمة والذي يساهم في إحداث التغيير ويسعى لتأهيل القطاعات الاستراتيجية كالمؤسسات الاقتصادية والإدارات وقطاع الخدمات.
|