ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجديد الحضري كأحد أساليب الحفاظ علي المباني التراثية : دراسة لتجربة محلية في الحفاظ على التراث الحضري لطرابلس القديمة

المصدر: ندوة: الحفاظ على التراث الحضاري في الوطن العربي بين النظرية والتطبيق
الناشر: المنظمة العربية للتنمية الإدارية
المؤلف الرئيسي: مادي، الفيتوري عمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المبروك، عادل حسين (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: البتراء
الهيئة المسؤولة: المنظمة العربية للتنمية الإدارية
الشهر: أغسطس
الصفحات: 45 - 73
رقم MD: 121913
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

291

حفظ في:
المستخلص: جاءت العمارة التقليدية في المدن التراثية تلبية لعدد من المتطلبات سواء الإنسانية من منها كالعادات والتقاليد والمعتقدات والثقافات الموروثة أو العضوية منها كاستخدام مواد البناء المتاحة بتقنيات عصرها ملائمة بذلك للواقع البيئي والطبيعة المناخية، ومن هنا ظهر تفرد هذه العمارات شكلاً ومضموناً. ويعتبر الحفاظ على هذا الموروث المعماري المتمثل في المناطق التاريخية والمعالم الأثرية من الاتجاهات الهامة التي اتبعتها العديد من الدول ليس فقط لما لها من عوامل الجذب السياحي، بل ويأتي في المقام الأول الارتباط بالجذور والأصول وحضارة من كان لهم الفضل في هذا الموروث. ولا يخفى على أحد إن إظهار هذا التراث الحضاري للعمارة التقليدية الموروثة والمحافظة عليه سواء على مستوى التفاصيل للمباني أو على مستوى المباني نفسها أو على مستوى المدن القديمة بأكملها إنما هو وسيلة من وسائل التأهيل والتي تعتبر أحد أهم أساليب الحفاظ على هذا الموروث الإنساني. ورغم كل ما يواجهنا من صعوبات وعراقيل أهمها ربط القديم والمعاصر، وطريقة الاستفادة من هذا الموروث البدائي في عصر التقنيات والتكنولوجيا وما نتج عنها من إهمال للتراث، جاءت الدعوة من أعماق الإنسان لضرورة الحرص على إظهار هذا الموروث للاستفادة منه والتعايش معه وإيجاد أنسب السبل للحفاظ عليه. وفي هذه الورقة البحثية سنحاول أن نتعرض لمفهوم إعادة التأهيل، ومزايا أسلوب إعادة توظيف المباني التاريخية، وأهداف الصيانة والترميم للمباني الأثرية والتراثية، إضافة إلى معرفة مدى أهمية الحفاظ وإعادة التأهيل، والمبادئ الرئيسة للتجديد الحضري للمباني التراثية والتاريخية، والتطرق لإعادة تأهيل المدينة القديمة بطرابلس.