ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أشكالية النهوض الحضاري عند أبو يعرب المرزوقي

العنوان بلغة أخرى: The Rise of Civilization: The Dilema by Abou Yaareb Almarzouki
المؤلف الرئيسي: الحسيني، حنان فيض الله كامل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Husaini, Hanan F.
مؤلفين آخرين: أحمد، عزمي طه السيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 216
رقم MD: 1220691
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة إشكالية النهضة عند أبي يعرب المرزوقي من حيث إن مشاريع النهوض في الوطن العربي لم تحقق الهدف المنشود بعد. وقد عرضت الدراسة لمجمل التوجهات الأيديولوجية التي قامت عليها مشاريع النهوض الحضاري منذ نهايات القرن التاسع عشر إلى وقتنا الحالي، مع التركيز على كل من المجدد محمد عبده والمفكر مالك ، باعتبار أن نموذج محمد عبده يشكل بدايات مدرسة الإصلاح التي انطلقت من منظور تجديد الدين كمدخل للنهوض، وأن نموذج مالك يشكل امتدادا لهذه المدرسة، كما أن جل كتاباته في النهضة ومشكلاتها وشروطها. وقامت الدراسة بتوضيح الإطار المفاهيمي والمنهجي لإشكالية النهوض، وفحص ونقد الأسس الفلسفية والمنهجية التي قامت عليها نظرية المرزوقي في النهوض الحضاري، من خلال اعتمادها وتبنيها فلسفة الإمكان، والقيم الذوقية والمعرفية والتشريعية والوجودية التي انبثقت من رؤيته للمشروع الحضاري. وكشفت الدراسة عن رؤية المرزوقي لعلل الانحطاط ولمنهجه في التحرر من الانحطاطين، الانحطاط الذاتي والانحطاط الموروث عن الاستعمار، ووضحت دور كل من الدين والفلسفة في مشروع المرزوقي وعلاقتهما بوحدة الفكر الإنساني، وذلك بربط النهوض الحضاري بنهوض الفكر الفلسفي، وقيمت أيضا مكامن القوة والضعف في مشروع المرزوقي، وقارنته ببعض من سبقه من مشاريع النهوض حضاري، مشروعي -محمد عبده ومالك -تحديدا. وقد خلصت الدراسة إلى أن مشروع المرزوقي في النهوض الحضاري يتميز عن المشاريع الحضارية التي سبقته من حيث التأصيل الفلسفي والنسق الفكري المتكامل المنطوي على رؤية واضحة، يصحبه التفكير العقلي الناقد، مع امتلاك للأدوات المنهجية والمعرفية. طرح فيه فكرة الكونية باعتبارها مشروعا موجها للإنسان، مؤكدا على وحدة الفلسفي والديني، التي تجاوز فيها خصوصيات الزمان والمكان.