ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسس الفلسفية لحقوق الإنسان

العنوان بلغة أخرى: The Philosophical Foundations of Human Rights
المؤلف الرئيسي: المناعي، عدنان محمد حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شومر، توفيق لويس إلياس (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 134
رقم MD: 1228990
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

151

حفظ في:
المستخلص: تنخرط هذه الدراسة في الدرجة الأولى في استجلاء الأسس الفلسفية لحقوق الإنسان، مع وجود مساحة، وإن بشكل أقل، للتحولات التاريخية التي أدت إلى بلورة منظومات حقوق الإنسان عبر الحقب التاريخية المختلفة. وقد امتازت هذه الدراسة بتحليلاتها الواسعة للمذاهب والفلسفات التي تم الاستناد لها في التنظير لحقوق الإنسان وإرسائها على أسس متينة. ويمكن القول أن التطور المفصلي في حقل حقوق الإنسان قد حدث عندما انتقل الفكر البشري من الحديث عن الحق الإلهي كمرجعية للحكم وبوصفه مانحا للمشروعية، إلى الحديث عن الحق الطبيعي المرتبط بالأرض وقوانين الأرض، وليس بالسماء وقوانينها، والمرتبط أيضا بالطبيعة البشرية وحدودها واشتراطاتها. وضمن هذا التصور فإن الصيرورة التاريخية لتطور حقوق الإنسان تصبح صيرورة تاريخية معروفة ابتدأت في القرن السابع عشر مع فلاسفة مؤسسين مثل جروشيوس وتوماس هوبز. وقد بلغت حقوق الإنسان ذروتها في عصر الأنوار، حيث استطاع فلاسفة عصر الأنوار في القرن الثامن عشر إرساء مرجعيات فلسفية متماسكة لهذه الحقوق. وقد تبلورت حقوق الإنسان من خلال الصراع مع الحكم المطلق وتعسف السلطة في أوروبا. وهكذا فإن عصر الأنوار قد طبع حقوق الإنسان بطابعه، حيث اتسمت هذه الحقوق بالعقلانية، والميل نحو النزعة الفردية، وكذلك النزعة الوضعانية، والمشروعية التاريخية بديلا عن المشروعية الميتافيزيقية. وضمن هذه الأسس ذات الأصل الأنواري تبلورت مقولات الحق الطبيعي، والعقد الاجتماعي، ومبدأ المساواة، والحريات الأساسية، والتي أفردت لها فصلا كاملا. وقد تعاملت الدراسة بالإضافة لذلك مع النقد الذي ظهر لهذا الخط التطوري لحقوق الإنسان. ويمكن اعتبار النقد الماركسي هو أهم هذه الانتقادات، حيث انتقد الفكر الماركسي غياب مفهوم المواطن المرتبط بمجتمعه، وطرح نموذج الإنسان الفرد المنسلخ من مجتمعه والمتمركز حول مصالحه الذاتية الأنانية. وقد كان هذا النقد ملهما للكثير من الفلاسفة المعاصرين، الذين استلهموا من النقد الماركسي فكرا نقديا متماسكا، وتعرضنا لنموذجين معاصرين هما يورغين هابرماس وجون رولز. وقد أعطى هذان الفيلسوفان حقوق الإنسان صبغة سياسية بدلا من الاستناد على الحقوق الطبيعية. ويمكن توظيف أفكار الفيلسوف الأمريكي جون رولز حول العدالة في الوصول إلى نظام عالمي مدعوم سياسيا لحقوق الإنسان، حيث أن فلسفة رولز ذات البعد السياسي والطابع الإجرائي ربما تتكامل مع نظرية هابرماس التواصلية ذات المنطلقات الفلسفية. وتعرضت الدراسة أيضا لواقع حقوق الإنسان في العالم العربي، والذي ظهر على شكل ثلاثة تيارات هي: الإسلامي كما ظهر عند راشد الغنوشي ومحمد عمارة، والليبرالي كما ظهر عند محمد عابد الجابري، واليساري كما ظهر عند المناضلين مع حقوق دول الجنوب. وقد خلصنا في هذه الدراسة إلى حقيقة أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان شكل قاعدة للنشاط الحقوقي في كافة دول العالم. وحصل على إجماع من شعوب العالم.

عناصر مشابهة