العنوان بلغة أخرى: |
Dialectics of Religion and the State between Spinoza and Kant |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | المكانين، مالك محمد عبدالحافظ (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Mkaneen, Malek Mohammad |
مؤلفين آخرين: | ماضي، أحمد عوني عبدالعزيز (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 205 |
رقم MD: | 1228385 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كان لديالكتيك الدين والدولة، لدى اسبينوزا وكانط، صيغة تأخذ مقاربات الحرية والقانون والمجتمع المدني، في دولة، هي الجهاز الحقوقي والمفاهيمي لقيم عصر الحداثة في الفكر الليبرالي الكلاسيكي، فكان النظام الجمهوري مطلبهما السياسي الأخير، نتيجة دعوى التأسيس لمجتمع حداثي قائم على ضرورة الفصل بين الدين والدولة، على اعتبار أن شرط العلمانية، هو ما يحقق ليبرالية المجتمع، ونظامه السياسي، لاسيما في المسائل الدينية، وحق الاعتقاد، وحرية التفلسف. فبات فكرهما السياسي مشروطا بتأسيس دولة مقودة بمقولة الحرية، التي كانت هي الشرط الأول لتأسيس كيان قانوني لمجتمع بشري، في حدود جغرافية وسياسية معينة. وفي تناولهما النقدي لأسس النظام الثيوقراطي، اعتمدا على تفكيك ثنائية علاقة الله والإنسان في برنامج سياسي يتخذ من الليبرالية مطلبا، وذلك في براديم فلسفي جديد يستعيض عن التصور الثيولوجي للوجود، بتصور إتيقي مؤسس على فكرة غائية الإنسان في الوجود. فكانت العلمانية، هي المطلب الأخير لديالكتيك الدين والدولة، لدى اسبينوزا وكانط، ضمن قيم إنسانية، هي الإطار النظري لحداثة سياسية داخل دولة مؤسسة على فلسفة الحق. |
---|