العنوان بلغة أخرى: |
الترجمة وحيز التناص: ترجمة التلميح الإيحائي الديني، التاريخي والأسطوري في شعر محمود درويش |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | حلبي، آية مجدي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | علوي، نبيل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | نابلس |
الصفحات: | 1 - 106 |
رقم MD: | 1229537 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النجاح الوطنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
منذ قرون عديدة، أصبحت عبارات التناص جزيرة كنز ومحط أنظار العديد من الباحثين والعلماء للكتابة عنها، أرض خصبة تمكن الباحثين من توظيف طاقاتهم في حقول متعددة من اللغويات والأدب والترجمة. تعالج هذه الدراسة موضوع ترجمة عبارات التناص الدينية والتاريخية والأسطورية في شعر محمود درويش في ضوء مفهوم "حيز التناص". أولا، تثبت هذه الدراسة أن الكتابة ليست مجرد تغيير وتعديل في النصوص الموجودة سابقا ولكنها إعادة ابتكار وتجديد للمعاني والأفكار الأصلية. وعليه، فإن اعتماد المنهج الخطابي السيميائي ضرورة قبل اعتماد أي استراتيجية للترجمة. ثانيا، يحتاج المترجمون للانخراط في ترجمة النصوص باعتبارها ليست موجودة بالأصل ولكنها يمكن أن تتقاطع مع نصوص أخرى في كل مكان، لهذا تعتبر الترجمة بأنها إعادة كتابة وقراءة للنصوص السابقة. أخيرا وليس آخرا، يتحتم على المترجم أن يكون ضليع وخبير في مجال تصنيف النص وبالغ الدقة في الشعور بالمعاني التي يضمنها النص من أجل أن يتمكن من اختيار استراتيجية الترجمة الملائمة والعادلة لكل من كاتب "النص المصدر" وقراء "النص المستهدف". من خلال دراسة الاقتباسات المأخوذة من دواوين مختلفة للشاعر محمود درويش، توصلت الباحثة إلى أن المترجم اختار الإبقاء على عبارات التناص التي تصنف ضمن "الأسماء الصريحة"، بينما اختار استخدام الترجمة القياسية لعبارات التناص التي تصنف ضمن "العبارات الرئيسة"، تعديلها أو تغييرها أو حتى حذفها. في فإننا لا نستطيع الحكم على هذه الترجمة أو تقييمها بأنها صحيحة أو خاطئة، قوية أو ضعيفة، ولكن يجب على المترجمين إجراء اختبارات للقراء لفحص مدى كفاءة وفعالية الترجمة وقدرة المترجمين على نقل المعاني التي تحملها عبارات التناص من "النص المصدر" إلى "النص المستهدف". |
---|