العنوان بلغة أخرى: |
Evaluation of Technology Teacher Education Program in the Palestinian Universities in the Light of NCATE Standards: An-Najah National University and Palestine Technical University: Case Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | نادي، هبه عادل عباس (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | سلمان، عدنان (مشرف) , صالحة، سهيل حسين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | نابلس |
الصفحات: | 1 - 137 |
رقم MD: | 1230387 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النجاح الوطنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى تقويم برنامج إعداد معلم التكنولوجيا في الجامعات الفلسطينية في ضوء معايير الانكيت (هي معايير المجلس الوطني لاعتماد إعداد المعلم في الولايات المتحدة) في جامعتي النجاح الوطنية وفلسطين التقنية من وجهات نظر أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة قسم إعداد معلم التكنولوجيا، وحاولت الدراسة تحقيق أهدافها من خلال الإجابة عن السؤالين الآتيين: * ما درجة توافر معايير الانكيت في برنامج إعداد معلم التكنولوجيا في جامعتي النجاح الوطنية وفلسطين التقنية (خضوري)؟ * ما آراء أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في برنامج إعداد معلم التكنولوجيا في ضوء معايير الانكيت في جامعتي النجاح وفلسطين التقنية؟ واستخدمت الباحثة أداتين لتطبيق دراستها: الأولى كانت الاستبانة وكانت مكونة من (47) فقرة موزعة على (6) مجالات، وقد تم توزيعها على جميع أعضاء الهيئة التدريسية، وتأكدت الباحثة من صدقها بعرضها على المحكمين، وتم حساب معامل الثبات للاستبانة كلها باستخدام معامل كرونباخ ألفا، إذ بلغ قيمته (0.968)، أما الأداة الثانية فهي المقابلة وأجريت مع مجموعة من طلبة قسم برنامج إعداد معلم التكنولوجيا، ومجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية. وبعد استخدام المعالجات الإحصائية المناسبة فقد أظهرت النتائج أن درجة تقويم برنامج إعداد معلم التكنولوجيا في ضوء معايير الانكيت (National Council for the Accreditation of Teacher Education -NCATE) وفي جامعتي النجاح وفلسطين التقنية جاءت متوسطة بمتوسط حسابي بلغ (3.39) وبانحراف معياري بلغ (0.61). وجاء ترتيب مجالات الدراسة بناء على مستوى توفرها في كلا الجامعتين تنازليا على النحو التالي: فقد حصل المجال الثالث "الخبرات الميدانية والمسارات العملية المتعلقة بالبرنامج" على المرتبة الأولى من بين المجالات، أما المجالين الرابع والخامس وهما "التنوع والاختلاف في البرنامج"، و"أعضاء هيئة التدريس للبرنامج" فاحتلا المرتبة الثانية، وحصل المجال الأول "المعرفة والمهارات والاتجاه نحو مهنة التعليم" على المرتبة الثالثة، أما المجال السادس "الإدارة والموارد المتعلقة بالبرنامج" فقد احتل المرتبة الرابعة، بينما حصل المجال الثاني "نظام التقويم والامتحانات في البرنامج" على المرتبة الخامسة. ويتضح لدى الباحثة من خلال اطلاعها على برنامجي التربية التكنولوجية في الجامعتين بأن معايير الانكيت تتفاوت في توافرها في كلا منهما حيث أن توافر المعيار الأول "المعرفة والمهارات والاتجاه نحو مهنة التعليم في البرنامج" كان توافره في كلا الجامعتين. أما بالنسبة للمعيار الثاني "نظام التقويم والامتحانات في البرنامج" فكان غير متوفر فيهما. والمعيار الثالث "الخبرات الميدانية والمسارات العملية المتعلقة بالبرنامج" فهو متوفر وبشكل جيد في كلاهما. والمعيار الرابع "التنوع والاختلاف في البرنامج" فهو متوفر في كلا الجامعتين ولكن في جامعة فلسطين التقنية كان له الأفضلية في توافره. أما المعيار الخامس "أعضاء هيئة التدريس للبرنامج" فهو غير متوفر بالشكل المناسب في جامعة النجاح الوطنية ولكنه يتوفر في جامعة فلسطين التقنية. أما المعيار السادس "الإدارة والموارد المتعلقة بالبرنامج" متوفر في كلا الجامعتين ولكن توفره في جامعة فلسطين التقنية بشكل مناسب أكثر. كما أظهرت نتائج المقابلة أن البرنامج بحاجة إلى تقييم بشكل مستمر ودائم، وعدم إهمال رأي أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وأن بعض أعضاء هيئة التدريس بحاجة إلى تأهيل تربوي، وبأن محتوى بعض المقررات بحاجة إلى تطوير وتعديل لتتلاءم مع المستجدات التي تطرأ على مناهج التكنولوجيا الموجودة بالمدارس، وأنه لا يوجد توعية وإرشاد للطلبة بخصوص الخطة الإرشادية الموضوعة. وأوصت الباحثة بعدة توصيات أبرزها: أن تقوم الوزارة بفرض أهمية أكبر حول منهاج التكنولوجيا لتعيد أهمية برنامج إعداد معلم التكنولوجيا في الجامعات الفلسطينية وأن يتم فتح مختبر خاص لهم مع مشرف متخصص للاستشارة والمساعدة، وأن يتم متابعة مشروع التخرج من قبل المشرف، وأن يضاف مساق يطلب من الخريج عمل مشروع تخرج، وأن تعمل الجامعة على تقويم التربية العملية ومساقاتها لتراعي وتلبي التغيرات في منهاج التكنولوجيا. |
---|