ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمة العقلانية: فيرابند أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Crisis of Rationality: Feyerabend as a Paradigm
المصدر: مجلة دراسات إنسانية واجتماعية
الناشر: جامعة وهران2 محمد بن أحمد
المؤلف الرئيسي: هواري، الشادلي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بن دوبة، شريف الدين (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج11, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: مارس
الصفحات: 53 - 68
DOI: 10.46315/1714-011-002-005
ISSN: 2253-0592
رقم MD: 1231201
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العقلانية | اللاعقلانية العلمية | الأسطورة | الدين | الفن | Rationality | Scientific Irrationality | The Legend | Debt | The Art
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: Feyerabend condescends the attitude of many scientists towards other ways of thinking and knowing. He recalls, among other things, that negative opinions on astrology or on the effectiveness of rain dances have not been the subject of scientific refutations2, and that the rejection of these phenomena was therefore no longer rational. For him, science was becoming a repressive ideology after having been an initially liberating movement. Feyerabend thought it useful for a modern society to free itself from a purely causal view of the world, as it had done with the finalist ideologies. Contesting the idea of a universal scientific method, Feyerabend asserts that the position of science in Western societies, and therefore scientism, has shifted. Since scientists cannot manage to adopt a universal point of view that would guarantee the quality of their observations, there is no reason for him that the assertions of science should be privileged over those of other ideologies such as religions. We could not therefore judge the other ideologies from the visions of the science of the moment. In addition, great scientific successes have historically had non-scientific elements. The inspiration of the scientist comes to him at least in good part from the mythical or the religious.

تتمحور فلسفة فيرابند في مهاجمة العقلانية العلمية، رافضا حصرها في خطاب محدود يدعي انه العلم معتبرا هذا الأخير مجرد تقليد تختلف دلالته من اتجاه إلى أخر، حيث استخدم كل التوضيحات والحجج والبراهين بطرق مختلفة وتارة غير منطقية لتقزيم الظاهرة العلمية وفي مقابل ذلك يمجد التقاليد اللامعقولة الأخرى كالسحر والأسطورة والفن والدين ويعتبرها بناءات ذات قيم معرفية تضاهي المعرفة العلمية، فهو يضع جميع التقاليد بما فيها العلمية أمام قدم المساواة، هذا الطرح الفريد من نوعه والمتميز عن غيره والجريء في أفكاره والثائر على كل النظريات العقلانية السابقة، الذي كان وراء كتابة هذا المقال قصد تبيان حدود فلسفة اللامعقول والإشارة إلى مختلف التجاوزات في حق المعرفة العلمية، والكشف عن العوائق التي تسببها التقاليد الأخرى أمام العلم الموضوعي، هذا الطرح يعتبر شاذ واستفزازي إذ خرج عن كل ما هو مألوف في الدراسات الإبستمولوجية، خاصة وأن القضايا التي طرحها تم الفصل فيها بسبب وضوحها كقضية الموضوعية والعقلانية والعلمية.

ISSN: 2253-0592