المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله الخبرية والفعلية على ظاهرها دون المجاز. وقد أشار المقال إلى مسايرة قرائن اللغة لقرائن العقل والنقل والإجماع في رد شبهات الأشاعرة في قولهم بأن كلام الله معنى قائم بنفسه بلا حرف ولا صوت وفي تدبره واستدلاله. كما تطرق المقال إلى كلمة أهل السنة التي ترسخت وانعقدت قلوبهم عليها وأضحت تمثل لديهم قاعدة للتعامل مع سائر صفات الله الخبرية والفعلية ويجب التذكير بها دائمًا هي أن (حلول الحوادث بالرب تعالى المنفي في علم الكلام المذموم فيه إجمال فإن أريد أنه سبحانه لا يحل في ذاته المقدسة شيء من مخلوقاته المحدثة أو لا يحدث له وصف متجدد لم يكن فهذا نفي صحيح وإن أريد به نفي الصفات الاختيارية من أنه لا يفعل ما يريد ولا يتكلم بما شاء إذا شاء فهذا نفي باطل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|