العنوان بلغة أخرى: |
أسير مغربي في العالم الجديد خلال القرن السادس عشر: إعادة بناء قصة إستيبانيكو الأزموري في رواية ليلى العلمي "حكاية المغربي" |
---|---|
المصدر: | دورية كان التاريخية |
الناشر: | مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر |
المؤلف الرئيسي: | الحسين، عماري (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Lahoucine, Aammari |
مؤلفين آخرين: | أيت إزي، إبراهيم (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | س14, ع51 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 200 - 208 |
ISSN: |
2090-0449 |
رقم MD: | 1234500 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
ليلى العلمي | المخيال التاريخي | استيبانيكو الأزموري | الحكايات | العالم الجديد | Laila Lalami | The Moor’s Account | Historical Fiction | Agency | Estebanico Al-Zamori | Historiography | La Relacions
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تخبرنا المروريات الإسبانية عن مغربي عرف باسم "استيبانيكو" من مدينة أزمور المغربية، كان قد تم أسره وسبيه من قبل البرتغاليين، ليتم تنصيره بعدها وبيعه في إسبانيا. تسرد هده المرويات أنه انتقل بعدها عبر المحيط الأطلسي إلى العالم الجديد، هناك قتل من قبل قبائل "الزوني"، في أمريكا الشمالية، فبما بين 1539 و 1540. وعلى الرغم من محاولة فهم خبايا هذه الشخصية من قبل بعض المؤرخين، فإن الأمر ظل خاضعا لنفس منظور الحكايات الإسبانية المشحونة بنوع من التعالي والإقصاء؛ وحتى الحكايات التي يسردها، سكان أمريكا اللاتينية، "فراي ماركوس"، أو المستكشفين تنفي وجود "استيبانيكو" ودوره المتميز في تقديم الدعم ورسم معالم الطريق نحو قرى وصحاري العالم الجديد. لقد تم تناول صورة "استيبانيكو" كمستكشف في الكتابات الكولونيالية الإسبانية من زاوية معرفية متحيزة تتوافق والتمثلات الاستعمارية ونظرتها الدونية اتجاه الآخر. وانطلاقا من هدف إعادة النظر في هذا التوجه العنصري فإن دراستنا تتجه إلى تحليل قصة "استيبانيكو" في رواية ليلى العلمي بعيدا عن هذا الخطاب المتحيز والمنمط. ونتوسل لتحقيق هذه الغاية بفكرة مفادها أنه من خلال إعطاء صوت لهذا المستشكف المهمش، وإعادة إحياء دوره ورفعه إلى مستوى الراوي والبطل الرئيسي، عبر المخيال التاريخي، يتم تلافي هذا البعد الإقصائي ومعه تقديم فرصة أكبر لاستيبانيكو لتسجيل حكايته كما يراها هو. The Spanish relacións tell us that Estebanico/Mustafa was a slave, that he was a Moor from the town of Azemmour on the Atlantic coast of Morocco, that he was captured by the Portuguese, Latinized, Christianized and sold in Spain, and then shipped across the Atlantic to the American Southwest around 1527 as servant and guide, and that he was killed by the Zunis between 1539 and 1540. Although some historians have tried to understand Estebanico in New Spain, these attempts are inscribed within the Spanish master accounts. The latter which are written from the point of view of Fray Marcos or the conquistadors miss the constitutive role of the Moor, who throughout the conquest provided assistance and mapped the colonial road to the New World’s pueblos and deserts. Estebanico’s story as explorer in Spain’s colonial writings is erroneously twisted by the distorting lenses and representational practices of early overseas expansionist aspirations and imperial exigencies. With the aim of disorienting racial aggression, our study is concerned with the analysis of the story of Laila Lalami’s Estebanico from a counter-stereotypical discourse far from bias. The research has concluded that by giving voice to this historically marginal explorer and by resurrecting his agency and by raising him to the position of narrator and main protagonist, Spanish enslavement and appropriation, through historical fiction, are vehemently obliterated, offering Estebanico ample opportunities to pen down his own account. |
---|---|
ISSN: |
2090-0449 |