المستخلص: |
عرضت الدراسة قراءة ثقافية في الترجمة العربية للكوميديا الإلهية. واستهلت الدراسة بالحديث عن ترجمة حسن عثمان للكوميديا الإلهية بأنها سلسة وممتعة فهي لا تعد ترجمة حرفية. وتطرقت إلى التحدي الذي خاضه عثمان في ترجمته وهو (صعوبة الترجمة، وصعوبة اللغة المكتوب بها النص)، وقدمت أبرز ما يؤكد نجاحه في التصدي للصعوبات هو نجاحه في عرض المقدمة التي بدأ بها ترجمته. وبينت الدراسة أن الأسلوب المتبع في ترجمة حسن عثمان واضح وخالي من التصنع والبهرجة، والمعاني بها عمق. وأشارت إلى أن عثمان استطاع أن يقدم للقارئ العربي هذا العالم الأجنبي مع الاحتفاظ بدرجة كبيرة من تكوينه الثقافي داخل النص المترجم. وأكدت على أن ترجمة عثمان تعد الأكثر تميزاً من بين جميع المحاولات والترجمات السابقة. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن ترجمة عثمان للكوميديا الإلهية ارتبطت بالثقافة من حيث تأثر المعاني بعمق السياق. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|