ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحديات الاجتماعية والقانونية التي تواجه الفلسطينيات المتزوجات من فلسطيني 1948: دراسة حالة

العنوان بلغة أخرى: The Social and Legal Challenges Facing Palestinian Women Married to Palestinians of 1948: A Case Study
المؤلف الرئيسي: نعمان، سائدة عبدالرؤوف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صالح، سماح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 148
رقم MD: 1237224
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: تتناول الدراسة الحالية وضع عدد كبير من النساء الفلسطينيات حاملات الهوية الفلسطينية، وجوار السفر الفلسطيني اللواتي يتزوجن من فلسطينيي منطقة 48 (ما وراء الخط الأخضر) من حملة الهوية وجواز السفر الإسرائيليين. تواجه هذه الفئة من النساء عددا من التحديات التي تنتظم في شقين رئيسين: أولا: تحديات الاندماج في مجتمع جديد هو مجتمع الزوج وأهله وبلده ومحيطه إجمالا بما يحتويه من تفاصيل، ومفاهيم، وعادات وتقاليد؛ بالإضافة إلى نظرته إلى النساء القادمات من الضفة الغربية. وقد خلصت الدراسة إلى تحديد مجموعة من العقبات التي تواجهها النساء الفلسطينيات ضمن سيرورة الاندماج في حيواتهن المستجدة في بيئات الأزواج تعود إلى عدة عوامل من أهمها الاختلاف الثقافي والمفاهيمي والاجتماعي والاقتصادي بين بيئة مناطق 48 وبيئة الضفة الغربية، فضلا عن وجود نظرة مقولبة وأفكار جاهزة سلبية لكل من شقي الشعب الفلسطيني كل عن الأخر. ثانيا: تحديات الوضع والمكانة القانونية لهؤلاء النساء، حيث يعتبر هذا الوضع أمرا معقدا وغير متيسر منذ العام 1999 عندما أصدرت إسرائيل قانون "الإجراء المتدرج" ثم بلغ الأمر ذروته عندما صادق مجلس النواب على إقرار ما سمي ب "قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل أمر الساعة" عام 2002 والاستمرار بالتصويت عليه سنويا بالإيجاب؛ مما حدا بالكثيرين إلى إعادة التفكير في موضوع الارتباط من أساسه، فالمرأة التي تتزوج في منطقة 48 عليها أن تتوقع أنها لن تحصل على إقامة قانونية، لا سيما في بداية حياتها والى أن تنتظم هذه الإقامة، وبداية معالجة الوضع القانوني لن يبدأ بحال من الأحوال قبل بلوغها 25 عاما، وأنها ستبقى بشكل دائم تحت المجهر والفحص والموافقات، كما أنها معرضة للإبعاد في حالات خاصة كالطلاق والترمل، ولن تدخل أبدا في مسار للتجنيس في البلد الذي تعيشه، بل ستعيش بقية حياتها القادمة كمقيمة مؤقتة، فالنساء أصبحن يعانين معاناة إضافية في السعي السنوي لمرتين أو ثلاث مرات في مكاتب الداخلية، وقبلها في المؤسسات الرسمية التي تثبت أنهن مقيمات في منطقة 48 وأن مركز حياتهن فيها فعليا. في المحصلة تواجه الفلسطينيات القادمات من الضفة الغربية إلى منطقة 48 بالزواج تحديات متعددة وعلى أكثر من صعيد تؤثر على وجودهن اليومي واستقرار حياتهن واستمرارها، مما يقلقل لديهن الاطمئنان والشعور بالاستقرار. تناولت هذه الدراسة التحديات الاجتماعية والقانونية التي تواجهها هؤلاء النساء بالبحث والتحليل بالاستناد إلى المنهج الكيفي ونظرية الموقف، واستخدمت المقابلات المعمقة التي تم إجراؤها مع 13 امرأة من الضفة الغربية ممن تزوجن من رجال من منطقة 48 كأداة للبحث. لقد خلصت الدراسة إلى وجود عدد من التحديات التي تعاني منها النساء - محل الدراسة - والتي تطال حياتهن اليومية، وكيف أنها تحد من استقلاليتهن، وتعرقل من حرية حركتهن وإمكاناتهن للحركة الحرة والتنقل والتعلم والعمل والتمكن الاقتصادي، كما بينت وجود أراء مسبقة وأفكار مقولبة جاهزة عن النساء القادمات من الضفة الغربية. لمست الدراسة أيضا وجود عراقيل في حصول النساء القادمات من الضفة الغربية على الحقوق المدنية والتأمينات المختلفة، كما تطرقت إلى الاستراتيجيات التي تتبعها هؤلاء النساء للحفاظ على البقاء. توصلت الدراسة أيضا إلى وجود معاناة من مخاوف مستقبلية لهؤلاء النساء مصدرها عراقيل مكانتهن القانونية واندماجهن في بيئة الزوج، كما شرحت التداعيات النفسية لكل تلك المخاوف، وتطرقت إلى كيفية وطرائق استجابة النساء لهذه التحديات وجهودهن في الصمود، والحفاظ على وجودهن وأسرهن وسعيهن للتغلب على العقبات التي تواجههن.